أسباب الصرع عند الأطفال، في هذا المقال المقدم من دكتور حسين السريحي طبيب المخ والأعصاب، سنتناول موضوعًا مهمًا يتعلق بـمرض الصرع عند الاطفال اسبابه وعلاجه الذي يعد أحد أكثر الاضطرابات في الجهاز العصبي شيوعًا .
سنبدأ بالإجابة على سؤال يتبادر إلى أذهان الكثير من الأهل وهو: متى يحدث الصرع لأول مرة؟ حيث أن بداية ظهور النوبات الصرعية قد تكون مفاجئة ومقلقة للعديد من الأشخاص كما سنستعرض من أي عمر يبدأ الصرع عند الأطفال، وهو ما يشغل تفكير الكثير من الآباء والأمهات، خاصةً في ظل ارتفاع معدلات التشخيص المبكر.
إضافة إلى ذلك، سنناقش مسألة مهمة تخص الآباء، وهي هل تسبب ألعاب الموبايل إصابة الصغار بـ الصرع؟ وهو سؤال شائع في ظل الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا في الحياة اليومية وتأثيرها علي النوبات .
وأخيرًا، سنقدم لكم نصائح حول كيفية التعامل مع نوبات الصرع عند الصغار وكيفية إدارة هذه الحالة بطرق آمنة وفعالة كما سنسلط الضوء على خدمات شركة السريحي في مجال علاج الصرع، التي تهدف إلى تقديم رعاية طبية متخصصة وداعمة للمرضى وعائلاتهم.
أحصل علي افضل علاج نوبات الصرع في مصحات التشيك بأفضل سعر!
ما هي أسباب الصرع عند الأطفال؟
تتنوع أسباب الصرع عند الأطفال، حيث تكون بعض الأسباب معروفة وواضحة، بينما في حالات أخرى قد تكون الأسباب وغير محددة.
ويمكن تقسيم الأسباب عند الأطفال إلى عدة فئات رئيسية تشمل وعوامل الوراثية، الإصابة في الدماغ في المخ ، المشاكل الهيكلية في المخ ، والاضطرابات الأيضية أو المناعية. فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا :
1. العوامل الوراثية ( الجينية ، الجينات )
- العامل الوراثي: الجينات ، في بعض الأحيان و الحالات الجينية ، لهذا الـ مرض يكون للصرع طابع وراثي. بعض الأطفال قد يرثون استعدادًا جينيًا للإصابة بـ الصرع ، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي من حالات الصرع في الحالات الجينية .
- جينات : وجود جينات معينة قد يزيد من قابلية الطفل للإصابة بالـ نوبات الصرعية ، وقد تكون بعض أنواع مرض الصرع لدى الأطفال مرتبطة بطفرة جينية تؤثر على الـ نشاط الكهربائي في الدماغ.
قد يهمك: اعراض ما قبل نوبة الصرع
2. التشوهات الهيكلية في الدماغ
- عيوب الدماغ الخلقية: من أسباب الصرع عند الأطفال، بعض الأطفال يولدون مع تشوهات في الدماغ مثل التشوهات في الشكل أو التركيب، مما قد يسبب نوبات الصرع قد تكون هذه التشوهات ناتجة عن مشاكل أثناء الحمل، مثل نقص الأوكسجين أو التسمم.
- العيوب في الجهاز العصبي: حالات مثل الاستسقاء في الدماغ (تراكم السائل حول المخ) أو أورام المخ قد تؤدي إلى ظهور مرض صرع مما يؤثر علي الجهاز العصبي.
3. الإصابات الدماغية
- الإصابات في الرأس : احياناً بكون تشخيص الصرع عند الاطفال، الذين يتعرضون للإصابات الشديدة في الرأس ، سواء نتيجة لحوادث أو ولادة صعبة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ الصرع في وقت لاحق.
- نقص الأكسجين أثناء الولادة: إصابات المخ بسبب نقص الأكسجين (مثل الاختناق عند الولادة) ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل في نشاط الكهرباء للدماغ، مما يزيد من احتمالية حصول نوبات صرع .
4. العدوى والالتهابات الدماغية
- التهاب الدماغ: من أسباب الصرع عند الأطفال، وجود عدوى البكتيرية أو الفيروسية قد تؤدي إلى التهاب المخ ، مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ الفيروسي، مما قد يتسبب في نوبات مرض الصرع .
- الحمى الشديدة: بعد ان تعرفت علي الدماغ ، في بعض الحالات، قد تؤدي وجود الحمى المرتفعة عند الأطفال إلى نوبات حمى، وهي نوع من النوبات التي تحدث بسبب ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ. ورغم أن هذه نوبات عادة ما تختفي مع تقدمه في العمر، إلا أنها قد تشبه نوبات الصرع في بعض الحالات.
5. المشاكل الأيضية والتمثيل الغذائي
- الاضطرابات الأيضية: بعض الأطفال قد يكون لديهم اضطرابات أيضية (مثل نقص السكر في الدم أو اضطرابات الأملاح المعدنية) التي تؤثر على أداء الدماغ وتؤدي إلى نوبات.
- اختلالات الكهارل: من الممكن ان تحدث اختلالات في مستوى الصوديوم أو الكالسيوم في الجسم قد تكون سببًا في النوبات لدى بعض الأطفال.
6. الأدوية والسموم
- الأدوية والسموم: بعض الأدوية أو السموم (مثل تناول الأدوية بشكل وغير صحيح أو تعرض الطفل لمواد سامة) قد تسبب نوبات صرع. الانسحاب المفاجئ من الأدوية أو الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي قد يسهم أيضًا في نوبات بسبب الدماغ .
7. الصرع مجهول السبب
- من أسباب الصرع عند الأطفال، في بعض الحالات، لا يمكن تحديد سبب محدد للنوبات الصرع . في هذه الحالات، يُسمى بـ “الصرع مجهول السبب”، حيث لا يوجد تشخيص واضح يحدد السبب الذي يؤدي إلى نوبات بالشكل المفاجئ .
8. التأثيرات البيئية والمحفزات
- المحفزات البيئية: من الممكن ان يحدث في بعض الحالات، قد يكون وجود نوبات ناتجة عن المحفزات البيئية مثل الأضواء الساطعة أو الومضات، خاصة في حالة الأطفال الذين يعانون من الصرع الضوئي الحساس.
- قلة النوم أو التوتر الشديد: يمكن أن يسهم أيضًا في نوبات الصرع لدى بعض الأطفال.
9. الاضطرابات المناعية
- الاضطرابات المناعية تؤثر علي الدماغ : التي تؤثر على الدماغ قد تساهم في نوبات الصرع، على سبيل المثال، التهاب المخ المناعي يمكن أن يتسبب في تورم الدماغ ( ورم ) ويؤدي إلى نوبات.
أسباب الصرع عند الأطفال قد تكون متنوعة ومعقدة مثل ورم ، وتختلف من طفل لآخر بناءً على العوامل الوراثية، الإصابات، التشوهات في المخ، أو عدوى او ورم .
في بعض الحالات، يمكن تحديد السبب بوضوح، بينما في حالات أخرى يكون الصرع مجهول السبب و من المهم أن يتم تشخيص مرض الصرع في مرحلة مبكرة للحصول على الحل المناسب وإدارة الحالة بشكل فعّال، لضمان صحة الشخص وتوفير أفضل رعاية له أيضًا.
من أي عمر يبدأ الصرع عند الأطفال؟
متى يحدث الصرع لأول مرة ؟ يمكن أن يظهر الصرع عند الأطفال في أي مرحلة من مراحل الطفولة، لكن غالبًا ما يبدأ في فترة الطفولة المبكرة أو في مرحلة المراهقة و تشير الدراسات إلى أن الصرع يمكن أن يظهر في الفئات العمرية التالية:
- الطفولة المبكرة (من 1 إلى 5 سنوات): الصرع الصامت، من أي عمر يبدأ الصرع عند الأطفال؟ هذه الفترة تشهد بعض الحالات المبكرة للصرع، حيث قد يظهر الصرع نتيجة لمشكلات في النمو العصبي أو الإصابات في الدماغ . كما قد يرتبط مرض الصرع في هذه المرحلة بمشكلات وراثية أو اضطرابات في الدماغ .
- مرحلة ما قبل المدرسة (من 3 إلى 6 سنوات): بخصوص أسباب الصرع عند الأطفال، تعتبر هذه الفترة شائعة أيضًا لظهور بعض أنواع الصرع مثل “صرع الطفولة المبكرة” الذي يمكن أن يتسم بنوبات الصرع الغير نمطية في بداية العمر.
- مرحلة المراهقة (من 12 إلى 18 سنة): قد يبدأ الصرع في هذه الفترة نتيجة لمجموعة من العوامل مثل التغيرات في الدماغ أثناء النمو أو اضطرابات وراثية معينة. هذا النوع من الصرع غالبًا ما يكون أكثر تعقيدًا وقد يختلط مع اضطرابات أخرى.
وإذا بعد ان تعرفت علي في أي عمر تبدأ نوبات الصرع؟ من المهم أن نلاحظ أن الصرع ليس مرضًا واحدًا، بل هو مجموعة من الحالات التي تختلف في الأنماط والأعراض، يمكن أن يكون سبب الصرع عند الأطفال هو إصابات دماغية، التهابات، وراثة، أو حتى وغير معروفة في بعض الحالات.
وإذا ظهرت نوبات غير مفسرة أو أعراض مشابهة للصرع، يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب وعلاجه المناسب.
اقرأ: علامات الشفاء من الصرع
اسباب الشحنات الكهربائية في الدماغ عند الاطفال
كما تعرفنا علي أسباب الصرع عند الأطفال، الشحنات الكهربائية غير الطبيعية في الدماغ ، التي تؤدي إلى نوبات أو مرض الصرع عند الشخص، يمكن أن تنشأ بسبب عدة عوامل.
هذه الشحنات قد تكون نتيجة لتغيرات في نشاط كهربائي للدماغ، وقد يكون السبب وراءها طبيًا أو وراثيًا أو بيئيًا، إليك بعض الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى هذه الشحنات أيضًا:
1. الوراثة
بعض أنواع الصرع قد تكون وراثية، حيث يمر الجين المسؤول عن نشاط الكهربائي غير طبيعي في الدماغ من الوالدين إلى الشخص. بعض الأطفال قد يولدون مع استعداد جيني يجعل الدماغ أكثر عرضة للإصابة بنوبات كهربائية.
2. الإصابات الدماغية
وإذا في بعض الإصابات أو الحوادث التي تؤثر على الدماغ ، مثل السقوط أو الحوادث التي تؤدي إلى ارتجاج، قد تؤدي إلى تلف خلايا الدماغ وتغيرات في نشاط كهربائي، مما يزيد من احتمال حدوث نوبات.
3. الالتهابات في الدماغ
في ظل الحديث عن أسباب الصرع عند الأطفال، العدوى التي تصيب الدماغ مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ قد تثير استجابة مناعية تؤثر على خلايا الدماغ وتسبب تغيرات في نشاط كهربائي، مما يؤدي إلى حدوث نوبات .
4. العيوب الخلقية في الدماغ
بعض الاشخاص يولدون مع تشوهات في تكوين الدماغ أو في طريقة اتصال الخلايا العصبية ببعضها البعض، مما يزيد من احتمالية حدوث نوبات .
5. مشاكل في توازن المواد الكيميائية في الدماغ
المواد الكيميائية في الدماغ مثل الناقلات العصبية (مثل الدوبامين والسيروتونين) تتحكم في النشاط الكهربائي عندما يحدث خلل في هذه المواد بسبب اضطراب في النظام الكيميائي للدماغ، قد تحدث نوبات .
6. المشاكل الأيضية
بعض الاضطرابات الأيضية مثل نقص السكر في الدم أو اضطرابات في الأملاح والمعادن (مثل الصوديوم أو الكالسيوم) قد تؤثر على وظيفة الدماغ وتسبب الشحنات الكهربائية غير طبيعي .
7. التسمم أو الأدوية
بعد الاسباب الموجودة في الدماغ ، كما في أسباب الصرع عند الاشخاص، التسمم ببعض المواد مثل المخدرات أو الأدوية قد يؤدي إلى تغيرات في النشاط الكهربائي للدماغ. كذلك، الجرعات الزائدة من بعض الأدوية قد تكون سببًا في حدوث نوبات .
8. الحمى و التشنج
تشنجات الحمى الشديدة في الاشخاص فال قد تؤدي إلى نوبات حمى (التشنج الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة) خاصة في الصغار الذين لديهم استعداد وراثي لذلك.
9. التوتر والضغوط النفسية
في بعض الحالات، قد يؤدي لتوتر نفسي الشديد أو القلق إلى حدوث تغيرات في النشاط الكهربائي للدماغ، مما يسبب النوبات ، خاصة لدى الصغار الذين لديهم استعداد للإصابة بالصرع.
10. الظروف البيئية
هناك فرص بالنسبة العوامل البيئية مثل قلة النوم، التعرض للأضواء الوميضية السريعة (كما في بعض الألعاب أو مقاطع الفيديو) أو الضوضاء قد تحفز النوبات لدى الصغار المصابين بالصرع.
أحصل علي احدث علاج مرض نوبات الصرع في مصحات التشيك بأفضل سعر!
كيفية التعامل مع نوبات الصرع عند الأطفال
التعامل مع نوبات الصرع عند الصغار يتطلب الهدوء و الوعي الكامل بما يجب فعله لضمان سلامة الشخص خلال النوبة، إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في التعامل مع نوبة صرع:
1. ابق هادئًا
من اجل الحصول علي الوعي الكامل، أول خطوة في التعامل مع نوبة مرض صرع هي الحفاظ على هدوءك. قد يكون الأمر مرعبًا، لكن من المهم أن تبقى ثابتًا حتى تتمكن من التصرف بشكل صحيح.
2. حماية الطفل من الإصابات
أثناء النوبة، يجب أن تكون الأولوية لتجنب الإصابات قم بنقل الشخص إلى مكان آمن بعيدًا عن الحواف الحادة أو الأشياء التي قد تسبب إصابة إذا كان الطفل على الأرض، ضع شيئًا ناعمًا مثل سترة أو وسادة تحت رأسه لحمايته من الصدمات لحمايته وعدم فقدان الحالة.
3. عدم محاولة تقييد الحركات
لا تحاول منع الطفل من الحركة أو تقييد جسمه أثناء النوبة يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابات أو زيادة حدة النوبةو النوبات غالبًا ما تكون عابرة ولا تدوم سوى دقائق قليلة.
4. مراقبة الوقت
بعد ان تعرفت علي أسباب الصرع عند الأطفال، من المهم متابعة مدة النوبة، إذا استمرت النوبة أكثر من 5 دقائق أو إذ كانت النوبات متكررة (أكثر من نوبتين في وقت قصير)، يجب طلب الإسعاف فورًا.
5. وضع الطفل في وضع آمن
إذا كان الشخص مستلقيًا على ظهره، قم بتوجيهه إلى جانب واحد من أجل منع اختناق أي سوائل في فمه، مثل اللعاب أو القيء. يمكن وضعه على جانبه ليتمكن من التنفس بشكل أفضل لذلك تؤثر علي أنسجة الجسم.
6. لا تضع أي شيء في فم الطفل
لا تحاول إدخال أي شيء في فم الشخص (مثل قطعة قماش أو ملعقة) خلال النوبة، هذا يمكن أن يسبب ضررًا للأسنان أو يتسبب في اختناقه.
7. راقب الأعراض بعد النوبة
بعد أن تنتهي النوبة، يكون الشخص غالبًا في حالة من التشويش أو الإرهاق او تعب العضلات، قد يحتاج إلى بعض الوقت للتعافي، ويجب أن يكون في مكان آمن ومريح، يمكنك محاولة تهدئته وتقديم الدعم العاطفي له بعد النوبة.
8. ملاحظة التغيرات السلوكية
سجل أي تغيرات سلوكية أو جسدية ( العضلات ) حدثت قبل أو بعد النوبة، وتؤثر علي العضلات و أنسجة الجسم، هذه المعلومات ستكون مفيدة للطبيب لتحديد نوع النوبات وتوجيه العلاج.
9. التحدث مع الطبيب
بعد حدوث النوبة، ينصح بالتحدث مع الطبيب حول ما حدث، خاصة إذا كانت هذه هي المرة الأولى أو إذا كان الطفل يواجه نوبات بشكل متكرر، قد يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوصات أو تعديل الخطة للعلاج إذا لزم الأمر.
نصائح طويلة المدى
- التأكد من الالتزام بالعلاج: من المهم أن يتبع الطفل خطة للعلاج الموصى بها من قبل الطبيب (مثل الأدوية أو التعديلات الغذائية أو علاج عصبي) بانتظام.
- مراقبة المحفزات: إذا كانت هناك عوامل معينة تزيد من خطر حدوث النوبات في مرض الصرع (مثل قلة النوم أو لتوتر الشخص أو الأضواء الساطعة)، حاول تجنبها أو تقليلها قدر الإمكان حتي لا تزيد .
- التعليم والتوعية: من المهم أن يكون الأشخاص المقربون من الطفل (مثل المعلمين أو أفراد الأسرة) على دراية بكيفية التعامل مع النوبات في الصرع إذ حدثت.
علاج الصرع عند الاطفال في مصحات التشيك
تعد جمهورية التشيك من الوجهات المتقدمة في مجال علاج الصرع لدى الصغار ، حيث تقدم مجموعة من المصحات والمراكز الطبية المتخصصة في تقديم الرعاية والعلاج للأطفال المصابين بالصرع، تتميز هذه المرافق بتقديم علاجات مبتكرة ومدروسة بدقة، باستخدام أحدث التقنيات الطبية والعلاجية.
في مصحات التشيك، يتم تقديم خطة علاجية شاملة تشمل التشخيص الدقيق لنوع الصرع لدى الطفل من خلال فحوصات متقدمة مثل تخطيط الدماغ (EEG) والفحوصات لجهازك الـ عصبي.
ثم يتم وضع خطة علاج فردية تتضمن الأدوية المضادة للنوبات في الصرع والتي يتم تعديلها وفقًا لاستجابة الطفل في حالة عدم استجابة الطفل للعلاج الدوائي، قد تتاح خيارات علاجية أخرى مثل العلاج بالجراحة أو علاحه العصبي التحفيزي (مثل الجهاز في تحفيز العصب المبهم)، أو استخدام النظام الغذائي الكيتوني في بعض الحالات.
بالإضافة إلى العلاجات الطبية التقليدية، تهتم المصحات التشيكية بتوفير بيئة علاجية متكاملة تشمل العلاج النفسي والدعم العاطفي للأطفال وأسرهم.
كما يتم تدريب الأطفال على تقنيات التحكم في التوتر و للتحكم يشمل علاجه أيضًا تقديم المشورة للأسرة حول كيفية التعامل مع النوبات في الصرع بشكل أفضل والعيش مع مرض الصرع.
ويعتبر المصحات التشيكية تشتهر بكوادرها الطبية المتخصصة واهتمامها برعاية الصغار في بيئة مريحة وآمنة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للعديد من الأسر الباحثة عن علاج فعال مرض للصرع.
خدمات السريحي للعلاج في مصحات التشيك
خدمات السريحي للعلاج في مصحات التشيك هي إحدى الشركات التي تقدم خدمات متكاملة للسفر والعلاج في جمهورية التشيك، وهي تهدف إلى تسهيل الوصول إلى أفضل المرافق الصحية في هذا البلد المتقدم في مجال الرعاية الطبية.
في ظل الحديث عن أسباب الصرع عند الصغار ، تتخصص هذه الشركة في توفير خدمات علاجية للمرضى الذين يعانون من حالات طبية مختلفة، بما في ذلك الصرع، وتنسيق العلاج في مصحات ومراكز طبية متميزة.
خدمات د. حسين السريحي تشمل:
- تنسيق العلاج الطبي: تعمل الشركة على توجيه المرضى إلى أفضل المصحات الطبية التشيكية المتخصصة في علاج مرض الصرع، حيث يتم تقييم الحالة الصحية للطفل بشكل شامل. يشمل ذلك الفحوصات العصبية الدقيقة، مثل تخطيط الدماغ (EEG) والفحوصات التصويرية (MRI أو CT)، لتحديد نوع الصرع وأسباب النوبات مع وجود شركة السريحي .
- العلاج الفردي: بعد تحديد التشخيص، يتم وضع خطة علاجية مخصصة تشمل الأدوية المضادة للنوبات، وقد تشمل خيارات علاجية متقدمة مثل الجراحة أو العلاج العصبي التحفيزي أو العلاج الكيتوني حتي لا تزيد الاعراض، حسب احتياجات الحالة مع وجود شركة السريحي.
- الإقامة في المصحات: توفر خدمات السريحي بالنسبة الي الشخص المصاب تنسيق الإقامة في المصحات الطبية المتخصصة، التي تتميز بتوفير بيئة علاجية مريحة وآمنة للأطفال. يتم تجهيز الغرف بأحدث التقنيات الطبية لضمان راحة المريض طوال فترة العلاج.
- الرعاية الشاملة: إلى جانب العلاجات الطبية، توفر المصحات التشيكية رعاية نفسية ودعماً عاطفياً للمرضى وأسرهم. يتم تعليم الأسر كيفية التعامل مع النوبات، بالإضافة إلى برامج تأهيلية لتطوير مهارات الطفل في التكيف مع حالة المريض مع وجود شركة السريحي .
- السفر والتنقل: تتولى الشركة تنظيم كافة جوانب السفر والإقامة، بما في ذلك تأمين التذاكر بالنسبة الي الشخص المصاب ، وتنظيم التنقلات المحلية، وتقديم خدمات الترجمة والمساعدة في التعامل مع الإجراءات الإدارية والطبية في التشيك.
- التواصل مع الأطباء المتخصصين: تضمن خدمات السريحي وجود تواصل مباشر مع الأطباء التشيكيين المتخصصين في مجال الصرع والتعرف علي أسباب الصرع عند الصغار ، لضمان أن يتم متابعة حالة الطفل بشكل دقيق، في بعض الحالات وحتي لا تزيد الاعراض ، يمكن للمرضى الحصول على استشارات طبية عبر الإنترنت مع الأطباء المختصين قبل اتخاذ القرار بالعلاج في التشيك.
لماذا التشيك؟
ويعتبر جمهورية التشيك واحدة من الوجهات المميزة في مجال الطب العصبي والعلاج المتقدم للصرع، حيث يتمتع الأطباء التشيكيون بخبرة عالية في تشخيص وعلاج هذه الحالة، ويستخدمون تقنيات متطورة لضمان أفضل النتائج للمرضى.
كما أن التشيك تقدم بيئة طبية آمنة، وخدمات علاجية ذات جودة عالية بأسعار تنافسية مقارنة مع وجود دول أخرى.
في نهاية تعرفك علي أسباب الصرع عند الصغار ، بفضل هذه الخدمات، مع وجود شركتنا تقدم السريحي مساعدة فعالة للأسر التي تبحث عن علاج مبتكر وآمن للأطفال المصابين بـ الصرع في مصحات التشيك والكثير من الأمراض ، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأسر التي تسعى لتحسين حياة أطفالهم والتعامل مع تحديات مرض الصرع وعلاج اصعب الأمراض في الدماغ.
الأسئلة الشائعة عن الصرع عند الأطفال
هل يتم الشفاء من الصرع عند الأطفال نهائيا؟
بعض الحالات، يمكن أن يتغلب الأطفال على الصرع مع مرور الوقت، خاصة إذ كانت النوبات ناتجة عن أسباب مؤقتة أو قابلة للعلاج مثل العدوى أو التسمم في هذه الحالات، قد تختفي النوبات تمامًا بعد معالجة السبب الجذري.
لكن في حالات أخرى، مثل الصرع الوراثي أو مزمن، قد يستمر الشخص في مواجهة النوبات رغم علاجه، رغم أن الأدوية والعلاج قد تساعد في التحكم او للتحكم بالنوبات بشكل كبير وتحسين نوعية حياة الشخص و حوالي ثلث الصغار المصابين بـ مرض بالصرع قد يحتاجون إلى علاج المستمر طوال حياتهم.
ومن المهم أن نعلم أن العديد من الصغار الذين يعانون من مرض الصرع قد يتحسنون مع تقدمهم في السن حوالي نسبة 60-70% من الأطفال المصابين بالصرع يمكنهم السيطرة على نوباتهم باستخدام الأدوية المناسبة.
بعضهم قد يتجاوز النوبات مع تقدم العمر، وفي حالات معينة، قد يتمكن الشخص من التوقف عن تناول الأدوية بعد فترة طويلة من السيطرة على النوبات دون حدوث أي تكرار لها ودون فقدان المصاب.
هل تسبب ألعاب الموبايل إصابة الأطفال بالصرع؟
ألعاب الموبايل ليست من أسباب الصرع عند الأطفال بشكل مباشر ولكن قد تؤثر على صحة الأطفال بطرق متعددة، ولكن من غير المؤكد أن تكون السبب الأساسي للإصابة بـالصرع الصامت رغم ذلك يمكن أن تساهم بعض العوامل المتعلقة بألعاب الموبايل في زيادة خطر نوبات الصرع لدى الأطفال الذين يعانون من حالة طبية معروفة تسمى الصرع الضوئي أو الصرع التحفيزي بالضوء (Photosensitive epilepsy).
هذه الحالة تجعل الدماغ حساسًا للمحفزات البصرية السريعة مثل الأضواء الوميضية أو الحركة السريعة على الشاشة، وهو ما قد يكون موجودًا في بعض الألعاب.
في بعض الاحيان على الرغم من ذلك، ليس كل الأطفال الذين يلعبون ألعاب الموبايل سيعانون من هذه المشكلة. ومع ذلك، يُنصح الأطباء بتحديد وقت اللعب على الشاشات للأطفال وتقليل تعرضهم للأضواء الوميضية أو الحركات السريعة في الألعاب، خاصة إذا كان الشخص عرضة لهذا النوع من مرض الصرع.
بشكل عام، يجب أن يكون اللعب متوازنًا مع الأنشطة الأخرى مثل التفاعل الاجتماعي والرياضة لضمان صحة الشخص البدنية والعقلية.
قد يهمك: اسرع علاج للعصب السابع