التصلب الجانبي الضموري هو مرض يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والنخاع الشوكي. يؤدي هذا المرض إلى فقدان التحكم في العضلات، ويتفاقم مع مرور الوقت.
غالبًا ما يُعرف باسم داء لو غيريغ، نسبةً إلى لاعب البيسبول الذي شُخِّص به. ولا يزال السبب الدقيق للإصابة بهذا المرض غير معروف، إلا أن بعض الحالات تنتقل وراثيًا.
تبدأ الاعراض في التصلب الجانبي الضموري غالبًا بارتعاش في العضلات وضعف في الذراع أو الساق وايضاً صعوبة في البلع أو التلعثم في الكلام.
وفي المراحل المتقدمة، يؤثر المرض على التحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل والتنفس. حاليًا، لا يوجد علاج لهذا المرض المميت.
شركة السريحي هي الافضل في التشيك للعلاج الطبيعي
ما هو اعراض التصلب الجانبي الضموري؟
تختلف أعراض التصلب الجانبي الضموري من شخص لآخر، وذلك حسب الخلايا العصبية المتضررة. يبدأ المرض عادةً بضعف في العضلات يتفاقم وينتشر مع مرور الوقت. قد تشمل الأعراض ما يلي:
- صعوبة في المشي أو أداء الأنشطة اليومية المعتادة.
- التعثر والسقوط.
- ضعف في الساقين، القدمين، أو الكاحلين.
- ضعف اليدين أو صعوبة التحكم في حركتهما.
- تداخل الكلام أو مشكلات في البلع.
- ضعف مصحوب بتشنج في العضلات ووخز في الذراعين، الكتفين، أو اللسان.
- البكاء أو الضحك أو التثاؤب في غير محلهم.
- تغيرات في التفكير أو السلوك.
غالبًا ما يبدأ التصلب الجانبي في الايد ، او القدمين، او الذراعين، أو الساقين، ثم ينتشر إلى جميع أجزاء أخرى من الجسم. تضعف العضلات مع موت المزيد من الخلايا العصبية، مما يؤثر في النهاية على عملية المضغ، البلع، التحدث، والتنفس.
لا يشعر المريض عادةً بأي ألم في المراحل المبكرة من المرض، ولا يكون الألم شائعًا في المراحل المتأخرة أيضًا. كما أن هذا المرض لا يؤثر عادةً على التحكم في المثانة، ولا يؤثر على الحواس مثل التذوق، الشم، اللمس، أو السمع.
التصلب الجانبي الضموري عند الشباب
يُعتبر هذا المرض مرضًا نادر الحدوث بين الشباب، حيث يكون التشخيص عادةً في سن متقدمة حوالي سن الستين. ومع ذلك، قد تظهر الأعراض في أعمار أصغر.
ينتشر المرض بشكل أكبر بين الذكور، وعلى الرغم من أن العمر المتوقع بعد التشخيص يكون قصيرًا في العادة، إلا أن هناك حالات نادرة، ويسمي التصلب الجانبي بالانجليزي (Amyotrophic Lateral Sclerosis).
مثل حالة العالم الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينج، الذي تم تشخيصه في سن الحادية والعشرين وبقي على قيد الحياة حتى سن السابعة والسبعين.
ما أسباب مرض التصلب الجانبي الضموري؟
يصيب ه الخلايا العصبية التي تكون مسؤولة عن التحكم في حركة العضلات الإرادية مثل المشي والحديث، والتي تُعرف بالعصبونات الحركية. تنقسم هذه العصبونات إلى مجموعتين رئيسيتين:
- العصبونات الحركية العلوية: تمتد من الدماغ إلى الحبل النخاعي، وتتحكم في العضلات في جميع أجزاء الجسم.
- العصبونات الحركية السفلية: تمتد من الحبل النخاعي إلى العضلات في مختلف أجزاء الجسم.
يؤدي هذا المرض إلى تلف تدريجي في كلا المجموعتين من العصبونات الحركية، مما يؤدي في النهاية إلى موتها. عندما تتضرر العصبونات الحركية، تتوقف عن إرسال الرسائل إلى العضلات، مما يؤدي إلى فقدان العضلات لوظيفتها.
يمكن اكتشاف سبب وراثي لحوالي 10% من حالات هذا المرض. أما في بقية الحالات، فلا يزال السبب غير معروف.
يواصل الباحثون دراسة الأسباب المحتملة لهذا المرض، مع التركيز على التداخل المعقد بين الجينات والعوامل البيئية.
عوامل الخطر في مرض التصلب الجانبي الضموري
تشمل عوامل الخطر المحتملة في مرض التصلب الجانبي ما يلي:
الخصائص الوراثية: يُصاب حوالي 10% من مرضى هذاالمرض بسبب انتقال جين معين يحمل خطر الإصابة من أحد أفراد العائلة، وهو ما يُعرف بالتصلب الجانبي الوراثي. في هذه الحالات، يكون احتمال وراثة الجين 50% لدى أطفال المرضى.
السن: يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم في العمر، خصوصًا حتى سن 75 عامًا. ويكون هذا المرض أكثر شيوعًا بين سن الستين ومنتصف الثمانينيات.
الجنس: يُصاب الرجال بمرض التصلب الجانبي بنسبة أعلى قليلاً من النساء قبل سن 65 عامًا. ولكن هذا الاختلاف يتلاشى بعد سن 70 عامًا.
العوامل البيئية:
- التدخين: تشير الأدلة إلى أن التدخين يعد أحد عوامل الخطر البيئية المرتبطة بالمرض، ويبدو أن النساء المدخنات، خاصةً بعد انقطاع الطمث، أكثر عرضة للإصابة.
- التعرض للسموم البيئية: تشير بعض الأدلة إلى أن التعرض للرصاص أو مواد كيميائية أخرى في بيئة العمل أو المنزل قد يكون له صلة بالمرض، رغم عدم وجود ارتباط ثابت بين مادة معينة والإصابة بهذا المرض.
- الخدمة العسكرية: تُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين خدموا في الجيش معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالمرض. الأسباب المحتملة قد تشمل التعرض للمعادن أو المواد الكيميائية، الإصابات الجسدية، العدوى الفيروسية، أو المجهود البدني الشديد.
مراحل تطور مرض التصلب الجانبي الضموري | المضاعفات
مع تفاقم المرض، يمكن أن يتسبب التصلب الجانبي (ALS) في حدوث عدة مضاعفات، منها:
مشكلات التنفس: يؤدي هذا المرض بمرور الوقت إلى ضعف العضلات التي يستخدمها الجسم في التنفس. قد يحتاج المرضى إلى جهاز تنفس مزود بقناع لمساعدتهم على التنفس ليلاً، مشابهًا لجهاز يستخدمه الأشخاص المصابون بانقطاع النفس النومي. هذا الجهاز يدعم التنفس عبر قناع يُلبس على الأنف أو الفم أو كليهما.
في المراحل المتقدمة، قد يختار بعض المرضى إجراء ثقب القصبة الهوائية (فغر الرغامى)، وهو ثقب جراحي في مقدمة الرقبة يؤدي إلى القصبة الهوائية، مما يسمح باستخدام جهاز التنفس الصناعي بشكل أكثر فعالية من القناع.
السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بين المصابين بهذا المرض هو الفشل التنفسي، إذ يموت نصف المصابين بالمرض خلال 14 إلى 18 شهرًا من التشخيص. ومع ذلك، يعيش بعض المرضى لمدة تصل إلى 10 سنوات أو أكثر.
مشكلات في التحدث: يعاني معظم مرضى التصلب الجانبي من ضعف في العضلات المستخدمة في الكلام. يبدأ الأمر ببطء في الكلام وتداخل الكلمات، وقد يتطور إلى صعوبة كبيرة في التحدث بوضوح، لدرجة أن الآخرين قد يعجزون عن فهم ما يقوله المريض. يمكن استخدام وسائل وتقنيات أخرى للتواصل.
مشكلات في تناول الطعام: يؤدي ضعف العضلات المرتبطة بالبلع إلى سوء التغذية والجفاف. كما يصبح المرضى أكثر عرضة لدخول الطعام أو السوائل أو اللعاب إلى الرئتين، مما قد يسبب الالتهاب الرئوي. يمكن أن يساعد أنبوب الإطعام في تقليل هذه المخاطر وضمان التغذية السليمة.
الخرف: يعاني بعض مرضي هذا المرض من مشكلات تتعلق باللغة واتخاذ القرارات، ويشخص بعضهم في النهاية بنوع من الخرف يُعرف بالخرف الجبهي الصدغي.
قد يهمك قراءة:
نسبة الشفاء من التصلب اللويحي (تعرف على قصص شفاء من التصلب اللويحي!)
قصص شفاء من التصلب اللويحي (نجاح علاج التصلب في التشيك)
تجربتي مع الجلسات الكهربائية | تعرف علي الفوائد والاضرار!
ما هو الفرق بين التصلب الجانبي والتصلب اللويحي؟ بالرغم من وجود تشابه بين بعض أعراض التصلب الجانبي وأعراض التصلب اللويحي، إلا أن هناك اختلافًا في طبيعة الأعراض التي يسببها كل مرض، بالإضافة إلى وجود أعراض تميز كل مرض عن الآخر.
الأعراض المشتركة في المراحل الأولى
في المراحل الأولى، يمكن أن يتسبب كل من التصلب الجانبي والتصلب اللويحي بالأعراض التالية:
- ضعف العضلات وتيبسها
- فقدان القدرة على التحكم في العضلات
- عدم القدرة على تحريك الساقين واليدين
- عدم القدرة على المشي
- التعب
الأعراض المتقدمة
مع تطور الحالة لدى المريض، تصبح الأعراض مختلفة تمامًا بين المرضين:
- التصلب اللويحي:
- اضطرابات الرؤية (مثل التهاب العصب البصري أو حركات العين اللاإرادية) مما يؤدي إلى ضعف الرؤية، أو الرؤية المزدوجة، أو عدم وضوح الرؤية.
- الاضطرابات الحسية، بما فيها التنميل والألم.
- ضعف المثانة، مما يؤدي إلى صعوبة التبول و/أو سلس البول.
- زيادة الحساسية للحرارة.
- التصلب الجانبي:
- يؤثر بشكل أساسي على الأطراف، ومع تطور المرض يمكن أن تتأثر عضلات الحلق.
- يمكن أن يؤثر على الصوت ويتسبب بضعف عضلات الجهاز التنفسي.
مقارنة الأعراض بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب اللويحي
الأعراض |
التصلب الجانبي الضموري |
التصلب اللويحي |
ضعف العضلات |
نعم |
نعم |
تشنج العضلات |
نعم |
لا |
تقلصات العضلات اللاإرادية |
نعم |
نعم |
الشلل |
نعم |
نادر |
التنميل والخدران في الوجه والجسم |
نادر، وعادة ما يختفي |
نعم |
عدم القدرة على التحدث |
نعم |
نعم، ولكنه أقل شدة |
صعوبة البلع |
نعم |
نعم، ولكنه أقل شدة |
عدم القدرة على رفع الرأس |
نعم |
لا |
ضعف القدرات المعرفية |
نعم، لكنه أقل شيوعًا |
نعم |
اضطرابات المزاج |
نعم، لكنه أقل شيوعًا |
نعم |
اضطرابات التنفس |
نعم |
نادر، ويكون طفيف الشدة |
اضطرابات الرؤية |
لا |
نعم |
الدوخة |
لا |
نعم |
اضطرابات المثانة أو الأمعاء |
نعم |
نعم |
الإمساك |
نعم |
نعم |
د/ حسين السريحي
للتواصل معنا: 00420 608 060 277

شركة السريحي هي الافضل في التشيك للعلاج الطبيعي
كم يعيش مريض التصلب الجانبي الضموري؟
يجدر بالذكر أن السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بين المصابين بهذا المرض هو الفشل التنفسي، حيث يموت نصف المرضى في غضون 14 إلى 18 شهرًا من التشخيص. ومع ذلك، يعيش بعض المرضى مدة تصل إلى 10 سنوات أو أكثر بعد التشخيص.
هل يمكن الشفاء من مرض التصلب الجانبي الضموري؟
- التشخيص السريري للمرض يتم من خلال عدة اختبارات، مثل تخطيط كهربية العضلات، والرنين المغناطيسي، ودراسات السائل النخاعي، بالإضافة إلى تقييم الأعراض والتاريخ الطبي للمريض.
- هناك علاجات متعددة للتحكم بأعراضه تساهم في تحسين نوعية حياة المرضى، مثل:
- العلاج الطبيعي: يعزز الحركة والقوة العضلية، ويحسن صحة الجهاز التنفسي.
- الأجهزة المساعدة: تسهل الحركة اليومية باستخدام أجهزة مثل التنفس الصناعي والكراسي المتحركة.
- الأدوية: تخفف من الأعراض مثل التعب والألم، وتحسن جودة الحياة.
- التغذية والترطيب: يحافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن لدعم الوزن والصحة العامة.
- العلاج النفسي: يساعد المرضى وأسرهم في التعامل مع التوتر والقلق النفسي المرتبط بالمرض.
علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري في مصحات التشيك
في مناقشة أعراض التصلب الجانبي الضموري، البحث عن حالات شفيت قد يكون صعبًا، ولكن هناك عدة علاجات تساعد في التحكم بالأعراض وتعزز فرص الشفاء:
- العلاج الدوائي: يشمل تناول الأدوية التي تؤخذ بالفم مثل (ريلوزول وإدارافون) للسيطرة على هذه الأعراض ومنع تفاقمها.
- العلاجات الداعمة: تلعب العوامل النفسية دورًا هامًا في علاج المريض وزيادة فرص التعافي النفسي.
- العلاج السلوكي: يساعد في قبول المرض وتعزيز قدرة المريض على التكيف مع الحالة.
- العلاج الطبيعي: يتضمن تمارين تحت إشراف خبراء لتحسين حالة العضلات المتضررة وتعزيز الشفاء.
- الرعاية التنفسية: يشمل اختبارات دورية للتنفس واستخدام أجهزة تنفس أثناء النوم لضمان التهوية الجيدة.
دعم مرضى التصلب الجانبي الضموري في مصحات التشيك يشمل توفير العلاجات المناسبة ورعاية شاملة لتحقيق أفضل نتائج علاجية.
شركة السريحي للعلاج الطبيعي في مصحات التشيك لعلاج التصلب الجانبي الضموري
الشفاء من المرض:
- العلاج الطبيعي: يتم توظيف أساليب العلاج الطبيعي في مصحات التشيك لمساعدة المرضى على التحكم في الأعراض وتحسين حالتهم.
- اتباع خطة العلاج: يُعد وضع خطة علاجية مخصصة لكل مريض بهدف مساعدتهم في التغلب على تحديات المرض أمرًا أساسيًا.
- ينابيع المياه المعدنية: تلعب ينابيع المياه المعدنية دورًا مهمًا في تحسين الحالة الصحية للمرضى، خاصة في علاجه.
- العلاج الحديث: يُنصح بتجربة العلاجات الحديثة المتاحة في مصحات التشيك لتحقيق نتائج إيجابية في معالجته.
شركة السريحي هي الافضل في التشيك للعلاج الطبيعي
قد يهمك قراءة:
اعراض التصلب الجانبي الضموري (تعرف على كيفية تشخيص التصلب الجانبي الضموري)
مرض التصلب الجانبي الضموري ماهو؟ وكيف تعالجه؟
علاج انزلاق فقرات الرقبة (خصومات على العلاج في التشيك)