علاج الصرع والتشنجات في هذا المقال، يقدم لنا الدكتور حسين السريحي دليل شامل حول علاج الصرع، مستعرض أحدث الطرق الطبية المتبعة في التعامل مع هذه الحالات.
سنتعرف على أفضل الأدوية المتاحة لعلاج الصرع بالإضافة إلى آثار هذه الأدوية على المرضى كما سيكشف لنا الدكتور السريحي عن الخيارات الجراحية المتاحة لعلاج الصرع.
إلى جانب الدور الهام للعلاج النفسي في تحسين الحالة وفي ختام المقال سيتم التطرق إلى بعض العوامل التي قد تزيد من فرص حدوث نوبات الصرع وكيفية الوقاية منها.
تواصل مع شركة السريحي لتحصل علي أفضل خدمة لعلاج الصرع نهائياً!
طرق علاج الصرع والتشنجات
يعد الصرع من الحالات العصبية التي تؤثر بشكل كبير على حياة المرضى حيث يتمثل التحدي الرئيسي في تقليل معدل نوبات الصرع أو إيقافها تماماً، وتختلف طرق العلاج المتاحة حسب الحالة الصحية لكل مريض وتشمل مجموعة من الخيارات التي يمكن أن تكون فعالة في السيطرة على النوبات وتحسين نوعية الحياة.
سنستعرض أبرز العلاجات المتاحة للصرع مثل الأدوية، الجراحة، العلاجات التحفيزية للدماغ، النظام الغذائي الكيتوني، بالإضافة إلى العلاجات المستقبلية التي يجري البحث فيها.
الأدوية المضادة للصرع: أحدث الأدوية لعلاج الصرع والتشنجات
تعد الأدوية المضادة للصرع العلاج الأساسي للعديد من المرضى يتمكن معظم المصابين بالصرع من السيطرة على نوباتهم عبر تناول دواء واحد أو أكثر من الأدوية المضادة للنوبات.
إليك بعض الأدوية المضادة للصرع وبعض حبوب الصرع التي تستخدم في علاج نوبات الصرع ( لا تستخدم الا تحت اشراف طبيب ):
- الفالبروات (Valproate)
- الكاربامازيبين (Carbamazepine)
- اللاموتريجين (Lamotrigine)
- التوبيراميت (Topiramate)
- اللورازيبام (Lorazepam)
- البروميد (Bromide)
- الليفيتيراسيتام (Levetiracetam)
- الفيليباسيتاميد (Phenytoin)
- البريغابالين (Pregabalin)
- الزيناميد (Zonisamide)
آثار أدوية الصرع:
- الإرهاق
- الدوخة أو الدوار
- زيادة الوزن
- فقدان كثافة العظام
- الطفح الجلدي
- فقدان التناسق الحركي
- مشاكل في النطق
- مشاكل في الذاكرة والتركيز
- الاكتئاب
- الأفكار و سلوكيات مريض الصرع الانتحارية
- الطفح الجلدي الشديد
- التهاب الأعضاء الداخلية (مثل التهاب الكبد)
العلاج الجراحي للصرع والتشنجات
عندما لا تتمكن الأدوية من التحكم بشكل يكفي في نوبات الصرع والتشنجات، قد تصبح الجراحة خيار مناسب في جراحة الصرع، يقوم الجراح بإزالة المنطقة التي تسبب النوبات في الدماغ.
تجرى هذه الجراحة عادة عندما تظهر الفحوصات ما يلي:
- أن النوبات تبدأ من منطقة صغيرة ومحددة في الدماغ.
- أن الجراحة لن تؤثر على الوظائف الحيوية مثل النطق أو اللغة أو الحركة أو الرؤية أو السمع.
في بعض أنواع الصرع قد تكون العلاجات طفيفة وضعيفة التوغل مثل استئصال بالليزر التجسيمي الموجه بالتصوير بالرنين المغناطيسي خيار فعال لتخفيف الأعراض.
يمكن استخدام هذه التقنية عندما تكون الجراحة المفتوحة خطرة جداً يتضمن الإجراء توجيه مسبار ليزر حراري إلى المنطقة المسببة للنوبات في الدماغ لتدمير الأنسجة بهدف تحسين السيطرة على النوبات.
بعد إجراء الجراحة قد يستمر المريض في تناول الأدوية للوقاية من نوبات الصرع ولكن قد يتمكن من تقليل الجرعات أو عدد الأدوية.
رغم أن جراحة الصرع يمكن أن تكون فعالة، إلا أنها قد تسبب بعض المضاعفات مثل تأثيرات دائمة على القدرات الفكرية في بعض الحالات و من المهم مناقشة مع فريق الجراحة خبراتهم، معدلات النجاح، والمخاطر المحتملة للإجراء الذي تفكر فيه.
العلاج النفسي: الصرع النفسي
يعد العلاج الأساسي والفعال للصرع النفسي هو تشخيص ومعالجة الأعراض النفسية التي تقف وراء ظهور نوبات الصرع.
في هذا السياق يعتبر العلاج النفسي أو العلاج بالتحدث هو الخطوة الأولى للتعامل مع علاج الصرع والتشنجات، يساعد الطبيب النفسي المريض في التعرف على المشاعر النفسية السلبية وتغيير الأفكار والسلوكيات غير الصحية، مما يساعد في التعامل مع هذه المشاعر بشكل أكثر فعالية.
من أبرز العلاجات النفسية المستخدمة في علاج الصرع النفسي هو العلاج السلوكي المعرفي، الذي يساهم بشكل كبير في تحسين الوضع النفسي للمريض.
كما قد يصف الطبيب بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وغيرها من الأدوية التي تساعد في معالجة الحالة النفسية الأساسية المسببة لظهور نوبات الصرع النفسي المنشأ.
على الرغم من أن أعراض الصرع النفسي قد تشبه إلى حد كبير أعراض الصرع التقليدي، إلا أن اسباب الصرع الكامنة وراء كل منهما تختلف تماماً.
لذا فإن التشخيص الدقيق يعد الخطوة الأولى نحو العلاج الفعال، حيث يكمن علاج نوبات الصرع النفسي المنشأ في معالجة السبب النفسي الذي يؤدي إلى حدوث هذه النوبات.
العلاجات التحفيزية للدماغ
احد انواع علاج الصرع والتشنجات، في حالات معينة يمكن أن تساعد العلاجات التي تحفز الدماغ في تقليل نوبات الصرع، تشمل هذه العلاجات:
- تحفيز العصب المبهم: يتم زرع جهاز صغير تحت الجلد يقوم بإرسال نبضات كهربائية إلى العصب المبهم في الرقبة، مما يساعد في تقليل نوبات الصرع بنسبة تتراوح بين 20 إلى 40%.
- التنبيه العميق للدماغ: في هذه الطريقة، يتم زرع أقطاب كهربائية في الدماغ لتوفير نبضات كهربائية تهدف إلى تقليل النوبات غالباً ما يستخدم هذا العلاج للأشخاص الذين لا تتحسن نوباتهم باستخدام الأدوية.
- التنبيه العصبي المستجيب: جهاز قابل للزرع يشبه منظم ضربات القلب يقوم بتحليل النشاط الكهربائي في الدماغ ويوفر نبضات كهربائية لوقف النوبات عند بدايتها.
النظام الغذائي الكيتوني لعلاج الصرع
النظام الغذائي الكيتوني الذي يعتمد على تناول كميات كبيرة من الدهون وقليل من الكربوهيدرات قد يساعد في تقليل نوبات الصرع لدى بعض الأطفال والبالغين.
رغم أن آلية تأثير النظام الغذائي على نوبات الصرع غير واضحة تمام إلا أن الأبحاث تشير إلى أن تغييرات كيميائية في الجسم قد تساهم في الحد من النوبات. يجب أن يتم اتباع هذا النظام الغذائي تحت إشراف طبي دقيق.
العلاجات المستقبلية
يتطلع الباحثون حالياً إلى العديد من العلاجات الجديدة التي قد تقدم حلولاً أكثر فعالية للصرع في المستقبل، من أبرز هذه العلاجات:
- التنبيه دون العتبي: تقنية جديدة تنطوي على تحفيز مناطق معينة في الدماغ دون الوصول إلى عتبة النوبة مما قد يساهم في منعها قبل حدوثها.
- الجراحات طفيفة التوغل: تقنيات مثل الجراحة بالموجات فوق الصوتية المركزة قد توفر بديلاً أقل مخاطر لعلاج نوبات الصرع.
- التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS): طريقة تستخدم المجالات المغناطيسية المركزة لعلاج نوبات الصرع دون الحاجة إلى الجراحة.
في النهاية يظل اختيار العلاج الأنسب لكل مريض بناءً على حالته الصحية واحتياجاته الخاصة أمر حاسم من المهم أن يتم تحت إشراف فريق طبي مختص لتوفير أفضل رعاية للمريض والحد من تأثيرات المرض على حياته.
علاج الصرع في التشيك تحت اشراف شركة السريحي
تحت إشراف شركة السريحي، تقدم دولة التشيك العديد من خيارات العلاج المتقدمة في علاج الصرع والتشنجات حيث يتم تقديم رعاية طبية متخصصة تشمل:
- الأدوية المضادة للصرع: يتم تخصيص العلاج الدوائي وفقاً لنوع الصرع وحالة المريض توفر المستشفيات التشيكية أحدث الأدوية والعلاج الشخصي لضبط النوبات.
- العلاج الجراحي: في الحالات التي لا تنجح فيها الأدوية قد يشمل العلاج الجراحي إزالة البؤر المسؤولة عن النوبات أو استخدام تقنيات الجراحة العصبية المتطورة مثل الاستئصال بالليزر.
- العلاجات التحفيزية: مثل تحفيز العصب المبهم أو التنبيه العميق للدماغ حيث يتم زرع أجهزة طبية لتحفيز مناطق معينة من الدماغ بهدف تقليل النوبات.
- العلاج النفسي والدعم العصبي: يشمل العلاج السلوكي المعرفي لتقليل العوامل النفسية المساهمة في النوبات بالإضافة إلى الدعم النفسي لمساعدة المرضى على التكيف مع الحالة.
- العلاج الغذائي: مثل النظام الغذائي الكيتوني الذي أظهر فعالية في تقليل النوبات في بعض الحالات ويتم تطبيقه تحت إشراف طبي متخصص.
تسعى شركة السريحي إلى توفير أحدث أساليب العلاج في التشيك مع فريق طبي متخصص وبتقنيات متقدمة لضمان أفضل نتائج للمريض.
تواصل مع شركة السريحي لتحصل علي أفضل خدمة لعلاج الصرع نهائياً!
أشياء تزيد نوبات الصرع
إذا كنت مصاب بالصرع، فمن المهم أن تكون على دراية بالعوامل التي قد تساهم في زيادة احتمالية حدوث النوبات لديك إليك قائمة بأبرز هذه العوامل:
الرقم |
العامل |
الشرح |
1 |
قلة النوم |
النوم غير الكافي أو اضطرابات النوم مثل الأرق يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر حدوث النوبات. |
2 |
الإجهاد والضغط النفسي |
الضغوط النفسية والتوتر يمكن أن تكون محفزًا رئيسيًا لزيادة نوبات الصرع لدى بعض الأشخاص. |
3 |
التغيرات الهرمونية |
التغيرات الهرمونية، خاصة لدى النساء خلال فترات الدورة الشهرية أو الحمل، قد تؤثر على النوبات. |
4 |
إدمان الكحول أو تناول المخدرات |
تناول الكحول بكميات كبيرة أو تعاطي المخدرات يمكن أن يزيد من احتمال حدوث نوبات الصرع. |
5 |
عدم الالتزام بالعلاج |
التوقف عن تناول الأدوية الموصوفة أو عدم الالتزام بالجرعات يمكن أن يؤدي إلى زيادة النوبات. |
6 |
الضوء الساطع أو الوميض |
التحفيز البصري مثل الأضواء الساطعة أو المتقطعة (كما في بعض ألعاب الفيديو) قد يؤدي إلى نوبات. |
7 |
الحمى والعدوى |
ارتفاع درجة الحرارة بسبب الحمى أو إصابة الجسم بعدوى قد تساهم في تحفيز النوبات. |
8 |
التغيرات في الطقس أو درجات الحرارة |
تغيرات الطقس المفاجئة أو التعرض للحرارة الشديدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة حدوث النوبات. |
9 |
بعض الأدوية |
بعض الأدوية قد تؤدي إلى زيادة خطر حدوث نوبات، خاصة إذا كانت تتداخل مع الأدوية المضادة للصرع. |
10 |
التغذية غير المتوازنة |
نقص بعض العناصر الغذائية مثل الصوديوم أو الجلوكوز قد يسهم في تفاقم نوبات الصرع. |
من المهم أن تعمل مع طبيبك لتحديد العوامل المحفزة لنوباتك ومعرفة اعراض ما قبل نوبة الصرع وتجنبها قدر الإمكان.
كيفية الوقاية من الصرع و التشنجات
يمكن تقليل عدد نوبات الصرع بشكل كبير وقد يصل الأمر إلى حدوث نوبة واحدة فقط في العام ولكن، كيف يمكن تحقيق ذلك؟ إليك بعض الخطوات الأساسية للوقاية من نوبات الصرع:
1. معرفة السبب والسيطرة عليه
من المهم معرفة السبب الكامن وراء الصرع والتحكم فيه ففي حالة الصرع الذي يبدأ في الطفولة ويستمر حتى البلوغ يحتاج المريض إلى متابعة طبية دورية وتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص.
أما إذا كان الصرع ناتج عن إصابة في الدماغ، فيتم علاج الصرع والتشنجات ومعرفة السبب اولا وقد يكون السبب مثل النزيف حيث يتم أخذ الأدوية لوقف النزيف أو إجراء جراحة لتفريغه إذا كان النزيف شديد.
وفي حالات أخرى مثل الجلطات أو الأورام الدماغية، يتطلب العلاج إما علاج الجلطة أو استئصال الورم أو معالجة الالتهابات الدماغية.
2. العلاج الدوائي
الالتزام بالأدوية العلاجية يعد من أهم العوامل لتجنب نوبات الصرع فالأدوية المضادة للصرع تعمل على ضبط الاضطرابات الكهربائية في المخ، لذلك من الضروري تناولها في مواعيدها المحددة ووفق الجرعات الموصوفة من قبل الطبيب المتخصص.
3. تجنب المثيرات
يعد تجنب المثيرات التي تؤثر على كهرباء المخ من العوامل الأساسية في الوقاية من نوبات الصرع.
من أبرز المثيرات التي يجب تجنبها:
- الأدوية المنشطة للمخ.
- التدخين، سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر (التدخين السلبي).
- تعاطي المخدرات.
- السهر لفترات طويلة وعدم حصولك على قسط كافي من النوم.
- الكافيين الموجود في الشاي، القهوة، الشيكولاتة، والمشروبات الغازية.
- مشاهدة التلفزيون أو استخدام الشاشات الإلكترونية في الظلام حيث يتطلب ذلك تركيز عالي، مما يؤدي إلى زيادة النشاط الكهربائي في الدماغ.
- التعرض للعصبية والتوتر المستمر، مما يؤدي إلى إفراز هرمون الأدرينالين الذي يزيد من فرص حدوث النوبات.
- التعرض لصدمة في الرأس.
4. خرافة تأثير التلفزيون
من المهم تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، حيث ان مشاهدة التلفزيون أو استخدام الشاشات الإلكترونية في الظلام فقط قد تثير كهرباء المخ.
أما مشاهدته في إضاءة طبيعية ومناسبة، فلا تؤثر على المخ بشكل سلبي كما يشاع.
باتباع هذه الإرشادات الوقائية وتجنب المثيرات، يمكن تقليل احتمالية حدوث نوبات الصرع بشكل كبير.
كيفية التعامل مع مريض الصرع أثناء النوبة؟
بعد ان تعرفت علي علاج الصرع والتشنجات، عند حدوث نوبة صرع إليك خطوات هامة تساعدك في التعامل مع المريض بشكل آمن وفعال:
1. ابق هادئ وابق مع المريض
- حافظ على هدوئك، فذلك يساعد في تقليل التوتر.
- ابق مع المريض حتى تنتهي النوبة.
2. حماية المريض من الإصابة
- إبعاد الأشياء الحادة أو الصلبة من حوله.
- إذا كان على الأرض، وجهه بلطف لمكان آمن.
- ضع وسادة تحت رأسه لتقليل خطر الإصابة.
3. عدم محاولة تقييد حركة المريض
- لا تحاول تقييد حركته، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة.
- لا تدخل أي شيء في فمه، لتفادي الاختناق.
4. مراقبة الوقت
- راقب مدة النوبة: إذا استمرت لأكثر من 5 دقائق، اتصل بالطوارئ.
5. توفير بيئة آمنة للمريض بعد النوبة
- قد يشعر المريض بالتعب، لذا ساعده على الاستلقاء في مكان هادئ.
- ابق معه حتى يتعافى تمامًا.
6. الاتصال بالطبيب أو الإسعاف إذا لزم الأمر
- إذا كانت النوبة لأول مرة أو كانت غير عادية، اتصل بالطوارئ فورًا.
7. التعامل مع المريض بعد النوبة
- قد يشعر المريض بالارتباك، لذا كن مساندًا وداعمًا.
- دع المريض يستريح حتى يعود إلى وعيه.
8. الاحتفاظ بسجل للنوبات
- سجل النوبات: مدة النوبة وأسبابها المحتملة. هذا يساعد الطبيب في العلاج.
باتباع هذه الخطوات يمكنك تقديم مساعدة فعالة وآمنة للمريض أثناء النوبة مما يقلل من خطر الإصابة ويساعد في التعافي بأمان.
أهم الاسئلة الشائعة حول مرض الصرع
يقدم لك موقع شركة السريحي أهم الاسئلة الشائعة حول مرض الصرع مع اجابات وافقة:
ما هو أفضل دواء لعلاج الصرع والتشنجات؟
أفضل دواء في علاج الصرع والتشنجات يختلف من مريض لآخر حيث يعتمد على نوع النوبات، عمر المريض حالته الصحية العامة واستجابته للأدوية.
من الأدوية الشائعة لعلاج الصرع :
- فالبروات الصوديوم (Valproate): يستخدم بشكل واسع لعلاج الأنواع المختلفة من نوبات الصرع.
- الليموتريجين (Lamotrigine): يعد خيار جيد خاصة لعلاج النوبات الجزئية والصرع الكبير.
- الكاربامازيبين (Carbamazepine): فعال في علاج النوبات الجزئية والنوبات التوترية.
- اللاموتريجين (Lamotrigine): يستخدم بشكل رئيسي لعلاج النوبات الجزئية والمزمنة.
- الكلونازيبام (Clonazepam): يستخدم في حالات نوبات الصرع العامة وفي حالات التشنجات.
يتم تحديد العلاج بناء على تقييم الطبيب المتخصص وقد يحتاج المريض لتجربة عدة أدوية للوصول إلى العلاج الأنسب أيضاً، قد يتعين تعديل الجرعات بناءً على استجابة المريض والآثار الجانبية التي قد تظهر.
هل يمكن الشفاء التام من مرض الصرع؟
يمكن لبعض الأشخاص المصابين بالصرع أن يحققوا شفاء تام أو تحكم جيداً في النوبات مع العلاج المناسب مثل الأدوية أو الجراحة.
بالنسبة لبعض الحالات، قد يتوقف المريض عن تناول الأدوية بعد سنوات من عدم حدوث النوبات، بينما يحتاج آخرون إلى استمرارية العلاج طوال حياتهم، تعتمد علامات الشفاء من الصرع على نوع الصرع، استجابته للعلاج، والتشخيص المبكر.