اسباب الجلطة القلبية
الجلطة القلبية تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من القلب بسبب انسداد أحد الشرايين التاجية.
الأسباب الرئيسية للجلطة القلبية تشمل:
- تصلب الشرايين (Atherosclerosis): تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين يؤدي إلى ضيقها وتصلبها مما يعوق تدفق الدم.
- جلطة دموية: قد تتكون جلطة دموية في الشريان التاجي بسبب تمزق في اللويحة الدهنية، مما يؤدي إلى انسداد الشريان.
- ارتفاع ضغط الدم: يؤدي الضغط المرتفع إلى إرهاق الشرايين وزيادة خطر انسدادها.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول: الكوليسترول الضار (LDL) يساهم في تكوّن اللويحات في الشرايين.
- التدخين: التدخين يسبب تلف الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية تراكم الدهون.
- مرض السكري: ارتفاع مستويات السكر في الدم يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بالجلطة.
- نمط الحياة غير الصحي: قلة النشاط البدني، النظام الغذائي غير الصحي وزيادة الوزن تساهم في زيادة خطر الإصابة بالجلطة القلبية.
- العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بالجلطة القلبية يزيد من احتمالية حدوثها.
تجنب هذه العوامل قد يقلل من خطر الإصابة بالجلطة القلبية.
من هم الأكثر عرضة للجلطة القلبية
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالجلطة القلبية هم:
- الرجال: الرجال في سن مبكرة (أقل من 55 عاما) يكونون أكثر عرضة للإصابة بالجلطة القلبية مقارنة بالنساء.
- كبار السن: مع التقدم في العمر يزداد خطر الإصابة بالجلطة القلبية خاصة بعد سن 65 عام.
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم يضع ضغط إضافي على الشرايين ويسهم في تصلبها مما يزيد من خطر حدوث الجلطة.
- مرضى السكري: ارتفاع مستويات السكر في الدم يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطة.
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول: الكوليسترول الضار (LDL) يمكن أن يتراكم في الشرايين ويسبب انسدادها.
- المدخنون: التدخين يضر بالأوعية الدموية ويزيد من احتمالية تراكم الدهون في الشرايين.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن: الوزن الزائد يزيد من ضغط الدم والكوليسترول ويضع عبئًا على القلب.
- الأشخاص الذين يعانون من قلة النشاط البدني: نمط الحياة الخامل يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب: العوامل الوراثية تلعب دور كبير في زيادة خطر الإصابة بالجلطة القلبية.
- النساء بعد انقطاع الطمث: التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- الأشخاص الذين يعانون من التوتر النفسي المزمن: الضغط النفسي المستمر يمكن أن يؤثر على القلب ويزيد من احتمالية حدوث الجلطة.
تشخيص وعلاج الجلطة القلبية في مصحات التشيك
في مصحات التشيك، تقدم علاجات متقدمة للجلطة القلبية لضمان أفضل رعاية للمصابين، وإليك أبرز العلاجات التي تقدمها هذه المصحات:
- التصوير بالأشعة السينية الحثية (CT angiography):
في الحديث عن اعراض الجلطة القلبية، يُستخدم هذا الإجراء لتصوير شرايين القلب بدقة عالية مما يمكن الأطباء من تحديد موضع وحجم الجلطة وتحديد الخطوات اللازمة لعلاجها.
- القسطرة القلبية (Cardiac catheterization):
تعتبر هذه العملية جزء أساسي من علاج الجلطة القلبية حيث يتم إدخال قسطرة رفيعة إلى الشريان التالف لمساعدة في فتحه واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.
- العلاج الدوائي:
في الحديث عن اعراض الجلطة القلبية، يشمل استخدام الأدوية المضادة للتخثر والمسكنات لتقليل فترة التعافي بعد الجلطة والتقليل من مخاطر حدوث أعراض جديدة.
- التدريب الرياضي والتأهيل:
تشمل معالجات التأهيل في مصحات التشيك تدريبات رياضية مخصصة وبرنامج تأهيل متكامل للمساعدة في استعادة اللياقة البدنية والصحة العامة.
- المتابعة الدورية والدعم المستمر:
بعد خروج المريض من المصحة، يتم توفير جلسات متابعة دورية ودعم نفسي وجسدي للحفاظ على صحة القلب والوقاية من حدوث جلطات مستقبلية.
من خلال تقديم هذه العلاجات المتقدمة والشاملة، تضمن مصحات التشيك تقديم رعاية ممتازة للمرضى الذين يعانون من الجلطات القلبية.
قد يهمك: علامات الشفاء من الجلطة الدماغية
مصحة داركوف من افضل مصحات التشيك للجلطات
إذا كنت تبحث عن مصحة متميزة في علاج الجلطات في جمهورية التشيك فإن مصحة دراكوف تعتبر اختيار مثالي.
تتميز مصحة دراكوف كواحدة من أفضل المصحات بسمعة مرموقة في هذا المجال وتوفر فريق متخصص من الأطباء ذوي الكفاءة العالية في علاج الجلطات.
توجد المصحة في موقع مركزي في التشيك وتتبنى منهجية مبتكرة في العلاج، بما في ذلك خطط شخصية لكل مريض تتضمن حلولًا مخصصة وشاملة.
يتعاون فريق متعدد التخصصات داخل المصحة لضمان أعلى مستويات النجاح في العلاج يعد علاج الجلطات الدموية من التحديات الطبية الهامة، ويجب معالجته بسرعة لتجنب المضاعفات الخطيرة.
تبرز مصحة دراكوف كواحدة من أفضل المصحات في التشيك التي توفر رعاية ذات جودة عالية لمرضى الجلطات الدموية
شركة السريحي للعلاج في مصحات التشيك
نظرا لاهتمام شركة السريحي الكبير بتجربة ورضا المرضى فإنها تقدم خدمات متكاملة تبدأ من الاستشارة الطبية الأولية وتستمر حتى ما بعد العلاج.
تنظم الشركة جميع الجوانب المتعلقة برحلة العلاج وتقدم الدعم اللغوي واللوجستي للمرضى القادمين من خارج التشيك.
من خدمات السريحي:
في الحيدث عن اعراض الجلطة القلبية، يتم نقل المريض ومرافقيه إلى ومن مطار براغ في التشيك بالإضافة إلى نقلهم إلى مركز علاج أو مستشفى.
نقدم لكم خدمة توفير شريحة هاتف محمول تشيكية مسبقة الطلب وتوصيلها لكم عند وصولكم إلى المطار.
يتم الحجز المباشر عن طريق التواصل مع مركز صحي متخصص لتقييم حالة المريض وبعد ذلك يتم إرسال تأكيد من المركز الصحي بالموافقة على استقبال المريض لتلقي العلاج.
يتم توفيره بالدعوة الرسمية المطلوبة مع الوثائق الضرورية لتقديم طلب الحصول على تأشيرة.
تضم الخدمات المُتاحة حجوزات لشقق سكنية للعائلات والأفراد الذين يرغبون في الحصول على العلاج الخارجي في المستشفى.
الوقاية من نوبات الجلطة القلبية
الوقاية من نوبات الجلطة القلبية تتطلب اتباع نمط حياة صحي والابتعاد عن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة.
أبرز وسائل الوقاية تشمل:
- اتباع نظام غذائي صحي: تناول الطعام المتوازن الذي يشمل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية مثل زيت الزيتون وتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية والحد من تناول السكريات والأملاح.
- ممارسة النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي أو السباحة لمدة 30 دقيقة يومي على الأقل تساعد في تحسين صحة القلب وتقليل الوزن.
- التحكم في الوزن: الحفاظ على وزن صحي يقلل من الضغط على القلب ويحسن من مستوى الكوليسترول وضغط الدم.
- الإقلاع عن التدخين: التدخين يتسبب في تلف الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية الإصابة بالجلطة القلبية.
- مراقبة ضغط الدم والكوليسترول: فحص ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام، والالتزام بالعلاج في حال وجود ارتفاعات.
- إدارة مستويات السكر في الدم: في حالة مرض السكري يجب التحكم الجيد في مستوى السكر لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- تقليل التوتر: تجنب التوتر النفسي المزمن من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
- زيارة الطبيب بانتظام: إجراء فحوصات طبية دورية للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تؤدي إلى الجلطة القلبية.
اتباع هذه النصائح يقلل من المخاطر ويساهم في الوقاية من نوبات الجلطة القلبية.
هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها في المنزل لتقليل المخاطر حتى وصول المساعدة الطبية، وهي كالتالي:
1. اتصل بالإسعاف فوراً
- إذا كنت تشك في أنك أو شخص آخر يعاني من نوبة قلبية يجب عليك الاتصال بالإسعاف فوراً لا تأخذ أي مخاطر ولا تنتظر لتحسن الأعراض.
2. مضغ الأسبرين
- إذا كان الشخص الذي يعاني من النوبة القلبية لا يعاني من حساسية للأسبرين وليس هناك مانع طبي لاستخدامه يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض الجرعة المعتادة هي 300 ملغ (قرص واحد) يُمضغ ببطء.
3. الراحة وعدم الإجهاد
- من المهم أن يبقى الشخص في وضع مريح دون حركة مفرطة اجعل الشخص يستلقي أو يجلس في وضع مريح حتى وصول الإسعاف.
4. التهوية الجيدة
- تأكد من أن المكان به تهوية جيدة وأن الشخص يمكنه التنفس بسهولة إذا كانت هناك صعوبة في التنفس حاول تهدئة الشخص وابقه مسترخي.
5. محاولة التنفس ببطء وعمق
- إذا كان الشخص واعي، يمكنه محاولة التنفس ببطء وعمق لتهدئة نفسه.
6. الضغط على الصدر (إذا توقف القلب)
- إذا كان الشخص فاقد للوعي ولا يتنفس، يجب البدء في إجراء إنعاش قلبي رئوي (CPR) في أسرع وقت قد يتطلب ذلك ضغط قوي على منتصف الصدر للمساعدة في تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية.
7. مراقبة العلامات الحيوية
- راقب نبض الشخص وتنفسه في انتظار وصول المساعدة الطبية. في حال حدوث أي تغيير في حالة الشخص مثل توقف التنفس أو توقف النبض يجب أن تبدأ في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
8. لا تحاول القيادة إلى المستشفى بنفسك
- من الأفضل عدم محاولة الذهاب إلى المستشفى بنفسك إذا كنت تعاني من نوبة قلبية يجب أن يكون المريض تحت إشراف طبي متخصص على الفور.
قد يهمك: تنميل القدمين عند الجلوس
أهم الأسئلة الشائعة
في هذا الجزء يعرض لك موقع السريحي أهم الأسئلة الشائعة بخصوص الجلطة القلبية:
كم يوم تستمر اعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها؟