التهاب المفاصل:
التهاب المفاصل مصطلح عام يشير إلى الحالات التي تؤثر في المفاصل، أو الأنسجة حول المفصل. وهناك العديد من انواع التهابات المفاصل، ومعظمها يسبب الألم، والتصلب(التيبس) داخل المفصل المصاب وحوله. كما أن بعض أنواع التهاب ا
لمفاصل، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، تؤثر أيضًا في الجهاز المناعي، وبعض الأعضاء الداخلية للجسم. ,وهذا المقال يتناول بشرح موجز التهاب المفاصل الاسباب والاعراض والوقايه والعلاج كما يتناول ايضا الانواع والعوامل التي تزيد من نسبه الاصافبه وكذلك المضاعفات .
أنواع التهاب المفاصل:
الانواع كثيرة، ومن الممكن أن يصاب الشخص بنوع واحد، أو أكثر في الوقت نفسه، من هذه الانواع
*الفصال العظمي، الأكثر شيوعًا من أنواع التهاب المفاصل.
*التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو شائع أيضًا.
*النقرس.
*الألم العضلي الليفي.
*ومن الأنواع الأخرى: التهاب الفقار المقسط، والتهاب المفاصل الإنتاني، والتهاب المفاصل التفاعلي، والتهاب المفاصل الصدفي، والتهاب مفاصل الإبهام.
أسباب الاصابة بالتهاب المفاصل:
لايعرف أسباب الإصابة بكثير من أنواع التهابات المفاصل، ومع ذلك فالنقرس ينتج بسبب زيادة حمض اليوريك في الجسم. كما أن بعض العوامل، مثل: الوراثة، ونمط الحياة، والبيئة، يمكن أن يكون لها تأثير في الاصابة بأنواع مختلفة من التهابات المفاصل.
العوامل التي قد تزيد نسبة الاصابة بالتهاب المفاصل:
•التقدم في العمر.
•الجنس، حيث إن معظم أنواع التهاب المفاصل تصيب النساء، أما النقرس فهو أكثر شيوعًا في الرجال.
•الجينات، والسمات الوراثية.
•زيادة الوزن، والسمنة.
•العدوى.
•العمل ومخاطره.
•التدخين.
تشخيص التهاب المفاصل :
*التاريخ الطبي للمريض.
*الفحص البدني.
*الأشعة السينية.
*اختبارات الدم.
اعراض التهاب المفاصل:
تختلف الأعراض تبعًا لنوع الالتهاب، ويمكن أن تتطور الأعراض فجأة،
أو تدريجيًّا مع مرور الوقت.
كما قد تحدث الأعراض ثم تختفي،
أو تستمر مع مرور الوقت. وتشمل الأعراض:
*الألم،
*التصلب (التيبس) في المفاصل.
*الاحمرار.
مضاعفات التهاب المفاصل:
إذا كان الالتهاب يؤثر في مفاصل الذراعين، فإن ذلك يجعل من الصعب القيام بالمهام اليومية. أما الالتهاب في المفاصل الأخرى، فيمكن أن يحد من حركة المشي، أو الجلوس على نحو صحيح، وقد يحدث التواء، وتشوهات، أو تصلب المفصل.
طرق الوقاية من التهاب المفاصل:
لا توجد طريقة للوقاية، لكن من الممكن التحكم بعوامل الخطر باتباع التالي:
•الحفاظ على الوزن الصحي باتباع نمط غذائي صحي.
•المحافظة على ممارسة النشاط البدني.
•الإقلاع عن التدخين.
•حماية المفاصل من الإصابات عن طريق القيام بتمارين خاصة لها.
•التأكد من خلو موقع العمل من مخاطر السقوط، مع توفر المساحة، والمعدات والأدوات التي تناسب القدرة البدنية.
أعراض التهاب المفاصل التفاعلي
التهاب المفاصل التفاعلي، والمعروف سابقًا باسم متلازمة رايتر، هو حالة روماتيزمية تحدث كرد فعل لعدوى في جزء آخر من الجسم، غالبا ما تكون الأمعاء أو المسالك البولية.
تتميز الحالة بالعديد من الأعراض التي يمكن أن تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، وتشمل:
- الألم والتورم في المفاصل (أبرز الأعراض):
- الألم غالبًا ما يكون أسوأ في الصباح أو بعد فترات الراحة.
- التورم يمكن أن يكون مصحوبًا بالاحمرار والحرارة في المنطقة المحيطة بالمفصل.
- الركبتين والكاحلين هما أكثر المناطق شيوعًا للإصابة.
- التهاب وألم في الأوتار والأربطة التي تربط العظام بالعضلات:
- قد يكون الألم موجودًا في مناطق مثل الكعب أو قاعدة القدم.
- التهاب في العينين، ويُعرف بالتهاب القزحية:
- يسبب أعراضًا مثل احمرار العين، وزيادة الحساسية للضوء، والألم.
- مشاكل بولية بسبب التهاب المسالك البولية:
- تشمل زيادة الحاجة إلى التبول، والألم عند التبول، ووجود دم في البول.
- مشاكل جلدية، مثل الطفح الجلدي:
- يمكن أن تتضمن بقعًا حمراء، خاصة في راحة اليد والقدم.
- التهابات في الجهاز الهضمي:
- قد يعاني المصابون بأعراض مثل الإسهال وألم البطن، وهي ناتجة عن العدوى التي قد تتسبب في التهاب المفاصل التفاعلي.
- ألم في أسفل الظهر والمناطق القطنية:
- يحدث بسبب التهابات في المفاصل الفقرية والأقراص بين الفقرات.
- التعب وفقدان الطاقة:
- قد يشعر المرضى بتعب عام وخمول بسبب الالتهاب ورد الفعل المناعي.
- تضخم في أصابع اليدين والقدمين، المعروف بتشوه النقانق:
- هذه ظاهرة حيث تشبه أصابع المصاب النقانق بسبب التورم.
- مستويات متفاوتة من الألم العضلي والتيبس:
- يمكن أن تحدث في أي جزء من الجسم وتؤثر على الحركة اليومية.
هل فقرات الرقبة تسبب انخفاض الضغط
- العلاقة بين فقرات الرقبة وضغط الدم:
العلاقة بين فقرات الرقبة وضغط الدم معقدة، إذ يمكن لبعض المشاكل المتعلقة بفقرات الرقبة أن تؤثر بطرق غير مباشرة على ضغط الدم. ومع ذلك، لا توجد أدلة قوية تشير إلى أن فقرات الرقبة نفسها تسبب انخفاض الضغط بشكل مباشر.
- ضغط الأعصاب والدورة الدموية:
إذا حدث ضغط على الأعصاب في منطقة الرقبة، قد يؤدي ذلك إلى تغيرات في أداء بعض وظائف الجسم، بما في ذلك التأثير على الدورة الدموية. ولكن يجب أخذ هذه المعلومة بحذر شديد واستشارة الأطباء المختصين للوصول إلى تشخيص دقيق.
- المناورات العلاجية للرقبة:
بعض تقنيات العلاج اليدوي، مثل التعديل الفقري الذي يقوم به العلاجيون وأطباء العلاج الطبيعي، قد تؤثر على ضغط الدم مؤقتًا. يُبلغ بعض الأفراد عن انخفاض الضغط بعد جلسات علاج الرقبة.
- الدراسات والأبحاث:
لم تبرهن الأبحاث والدراسات بصورة قاطعة عن وجود علاقة سببية بين مشاكل فقرات الرقبة وانخفاض ضغط الدم. لذا فإن النظر في هذا الموضوع يتطلب فحص الظروف الصحية لكل فرد على حدة.
- حالات محددة:
هناك حالات طبية معينة قد تربط بين مشاكل الرقبة وتغيرات في ضغط الدم. مثل تضيق القناة الفقرية أو الانزلاقات الغضروفية التي يمكن أن تؤثر على مسارات عصبية معينة.
- أهمية التشخيص الدقيق:
من المهم التأكيد على ضرورة الحصول على تشخيص دقيق من مختصين في حال وجود مخاوف من تأثيرات فقرات الرقبة على ضغط الدم. التشخيص الصحيح يساعد في الحصول على العلاج المناسب وتجنب المضاعفات.
علاج التهاب المفاصل:
يعتمد العلاج على التقليل من الشعور بالألم، والتقليل من الضرر الناتج قدر الإمكان، وتحسين، أو الحفاظ على وظيفة المفصل، وذلك عن طريق :
*الأدوية.
*العلاج الطبيعي.
*وأحيانًا الجراحة.