تجربتي مع ديسك الرقبة، في هذا المقال المقدم من دكتور حسين السريحي، سنستعرض موضوعًا شاملًا حول تجربتي الشخصية مع ديسك الرقبة هذه الحالة الطبية التي تؤثر على العديد من الأشخاص.
سنتحدث عن تجربتي الشخصية مع ديسك الرقبة، بالإضافة إلى مناقشة ما بعد ديسك الرقبة وكيفية التعامل مع هذه المشكلة الصحية التي تتسبب في آلام شديد وقد تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، من خلال هذا المقال، سنسلط الضوء على الأسباب المحتملة لهذا المرض، واعراض الديسك الكتف.
كما سنعرض أيضًا أعراض ديسك الرقبة الضاغط التي قد تؤدي إلى ضغط على الأعصاب، وكذلك أعراض الديسك عند النساء التي قد تتأثر بسبب التغيرات الفسيولوجية التي تمر بها النساء.
سنناقش أيضًا مضاعفات ديسك الرقبة التي قد تنشأ إذا لم يتم علاج ديسك الرقبة بشكل مناسب في الوقت المناسب، وفي النهاية، سنتعرف على خدمات شركة السريحي التي يمكن أن تساعدك في رحلة علاجك من ديسك الرقبة، وكيفية الحصول على العلاج المناسب والتوجيه الطبي لتحقيق الشفاء التام.
د/ حسين السريحي
00420 608 060 277
أحصل علي افضل علاج لديسك الرقبة في جمهورية التشيك بأسعار مناسبة!
تجربتي مع ديسك الرقبة والعلاج تحت اشراف شركة السريحي
تجربتي مع ديسك الرقبة وعلاج دسك الرقبة تحت اشراف شركة السريحي، في البداية، كنت أعيش حياة طبيعية جداً، إلا أنني بدأت ألاحظ تدريجياً شعوراً بالألم والشد في منطقة رقبتي في البداية لم أعر الأمر اهتماماً، لكن الألم أصبح أكثر شدة مع مرور الوقت.
ومع الأيام، بدأ يزداد الألم في الرقبة ليصل إلى الكتفين، ثم انتقل إلى الذراعين، ما جعلني أعاني من صعوبة في الحركة اليومية، ظننت في البداية أنه مجرد إرهاق، ولكن الحالة تفاقمت وأثر ذلك على جودة حياتي.
التشخيص الأولي
قررت في النهاية زيارة الطبيب المختص لتشخيص حالتي، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبين لي أنني أعاني من “ديسك الرقبة” (القرص المنزلق في العمود الفقري العنقي).
وأخبرني الطبيب أن هذه المشكلة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع وصحيح، شدد الطبيب على ضرورة البدء في العلاج الفوري، وأشار إلى أن أهمية العلاج الطبيعي للديسك أو الأدوية يمكن أن تساعد في تخفيف الألم، ولكن في بعض الحالات قد تكون الجراحة هي الخيار الأنسب.
البحث عن علاج بديل
شعرت بالقلق، وكنت أبحث عن حلول بديلة قد تكون أقل تدخلاً جراحياً وأكثر فاعلية في نفس الوقت، في بحثي عن خيارات العلاج، صادفت شركة “السريحي” المتخصصة في تقديم برامج علاجية متكاملة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل العمود الفقري، وخاصة ديسك الرقبة.
من خلال تجربتي مع ديسك الرقبة، تواصلت مع الشركة، وكان لديهم فريق طبي مختص بالإجابة على استفساراتي. قدموا لي معلومات مفصلة عن برامج العلاج في مصحات التشيك، والتي تعتبر من بين الوجهات المتخصصة في علاج مشاكل العمود الفقري.
الوصول إلى مصحات التشيك
بعد أن أخذت مشورتي مع شركة السريحي، قررت السفر إلى جمهورية التشيك للعلاج في واحدة من أفضل المصحات هناك، تم ترتيب كل شيء بدقة، بداية من النقل من المطار إلى المصحة، ثم إجراء فحوصات شاملة على يد أفضل الأطباء المتخصصين في مشاكل العمود الفقري.
في المصحة، كان هناك فريق طبي متعدد التخصصات، حيث شمل العلاج مزيجاً من العلاجات الفيزيائية، وتقنيات العلاج المائي، والعلاج بالليزر، إلى جانب تقنيات التحفيز العصبي التي تساعد في تخفيف الألم وتعزيز التعافي. كانت المصحة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية والتقنيات المتطورة.
خطة العلاج
بدأت رحلة العلاج بمراجعة شاملة لحالتي الصحية، حيث قام الأطباء بإعداد خطة علاجية متكاملة تتناسب مع حالتي الخاصة و تم استخدام تقنيات العلاج الطبيعي.
التي تضمنت جلسات تدليك خاصة وتقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري، بالإضافة إلى استخدام أساليب العلاج بالتقويم اليدوي لتخفيف الضغط على الفقرات المتضررة. كما تم استخدام تقنيات العلاج بالليزر لتحفيز شفاء الأنسجة المتضررة، وتخفيف الألم بشكل سريع.
من خلال خبرتي و تجربتي مع ديسك الرقبة، تجربة العلاج المائي كانت من أبرز العلاجات التي استفدت منها، حيث خضعت لجلسات من السباحة والعلاج المائي الذي ساعد في تحسين مرونة الرقبة وتخفيف الشد العضلي، كما أوصى الأطباء بتمارين خاصة للرقبة والظهر بهدف تقوية العضلات وتقليل الضغط على الأعصاب.
التحسن والنتائج
مع مرور الوقت، بدأ الألم يخف بشكل ملحوظ، وأصبحت أستطيع تحريك رقبتي وكتفي بسهولة أكبر بعد فترة من العلاج المكثف، شعرت بتحسن كبير، وتراجعت العديد من اعراض دسك الرقبه المزعجة التي كنت أعاني منها، مثل التنميل والألم الذي كان يصل إلى ذراعي، لم أعد بحاجة إلى المسكنات بفضل تحسن حالتي بشكل تدريجي.
أطباء المصحة أكدوا لي أن العلاج المستمر والمتابعة المنتظمة قد تساهم بشكل كبير في الحفاظ على تحسن حالتي، وكنت سعيداً بأنني اخترت العلاج في مصحات التشيك تحت إشراف متخصصين ذوي خبرة عالية. كما أشكر شركة السريحي على تسهيل عملية السفر والعلاج، وتوفير الدعم اللازم طوال فترة العلاج.
ما بعد تجربتي مع ديسك الرقبة
في النهاية، تجربتي مع ديسك الرقبة كانت مليئة بالتحديات، لكنها علمتني أهمية البحث عن العلاج المناسب وعدم التسرع في اتخاذ قرارات طبية.
رحلة العلاج في مصحات التشيك كانت تجربة مميزة، وقد حققت لي نتائج إيجابية غيرت حياتي، أشكر كل من ساعدني في هذه الرحلة، وأتمنى أن تكون تجربتي مصدر إلهام لمن يعاني من مشاكل مماثلة للبحث عن حلول علاجية فعالة وآمنة، سنستعرض معا ما الأسباب وكيفية تجنبها.
ما هو سبب ديسك الرقبة؟
ديسك الرقبة يحدث عندما يتلف أو ينزلق أحد الأقراص بين الفقرات في منطقة الرقبة، مما يسبب ضغطًا على الأعصاب والشعور بالألم. هذه المشكلة يمكن أن تحدث عن عدة عوامل، منها:
التقدم في العمر
- التأثير: مع التقدم في العمر، تفقد الأقراص بين الفقرات مرونتها وقدرتها على امتصاص الصدمات، مما يؤدي إلى تآكلها، وبالتالي حدوث انزلاق الديسك أو مشكلات أخرى في منطقة الرقبة مما يجعل هناك تاثير ديسك الرقبه على الجسم.
الإصابات أو الحوادث
- الأسباب: الحوادث أو الصدمات القوية، مثل الحوادث المرورية، يمكن أن تؤدي إلى تضرر الأقراص بين الفقرات، مما يؤدي إلى ديسك الرقبة نتيجة التعرض لصدمة قوية.
التحميل الزائد على الرقبة
- الأنشطة اليومية مثل الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر أو رفع الأثقال الثقيلة بشكل غير صحيح يمكن أن تؤدي إلى إجهاد الرقبة وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية، مما يسبب انزلاق الديسك.
الوراثة
- التأثير: بعض الدراسات تشير إلى أن هناك استعدادًا وراثيًا لدى بعض الأشخاص للإصابة بمشاكل في ديسك الرقبة بسبب التركيبة الجينية.
السمنة
- الأثر: الوزن الزائد يزيد من الضغط على العمود الفقري، بما في ذلك منطقة الرقبة، مما يؤدي إلى تدهور الأقراص الفقرية بشكل أسرع.
ضعف العضلات
- النتيجة: ضعف العضلات الداعمة للرقبة يؤدي إلى تحميل أكبر على الأقراص الفقرية، مما يزيد من احتمالية حدوث ديسك الرقبة.
تتفاعل هذه العوامل مع بعضها البعض ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بديسك الرقبة، مسببة ضغطًا على الأعصاب المارة في هذه المنطقة مما يؤدي إلى الألم والأعراض المرتبطة بهذه الحالة.
ماهي أعراض الديسك الرقبي؟
كيف اعرف عندي ديسك؟ ديسك الرقبة، أو الديسك العنقي، هو حالة تحدث عندما ينزلق الغضروف بين فقرات الرقبة أو يتعرض للضغط أو التآكل، مما يؤدي إلى الشعور بالألم أو التنميل أو ضعف العضلات. يمكن أن يؤثر ديسك الرقبة على الأعصاب المحيطة، ويختلف تأثيره بناءً على شدة الحالة ومكان الإصابة، اليك الأعراض.
1. أعراض ديسك الرقبة والكتف
- ألم في الرقبة والكتف: من اعراض ديسك الرقبه، يشعر الشخص بألم في المنطقة الخلفية من الرقبة وقد يمتد إلى الكتف والذراع.
- تنميل أو وخز في الذراع: قد يشعر المريض بتنميل أو وخز في الذراع أو اليد نتيجة الضغط على الأعصاب.
- تقييد الحركة: من علامات ديسك الرقبة، صعوبة في تحريك الرقبة، خاصة عند التواء الرأس أو إمالته.
- ألم يشع في الجزء العلوي من الظهر: من اعراض ديسك رقبة، قد يسبب الضغط على الأعصاب شعورًا بالألم في الجزء العلوي من الظهر.
2. أعراض ديسك الرقبة الضاغط
- ألم حاد في الرقبة: غالبًا ما يصاحبه شعور بالضغط أو الحرق في منطقة الرقبة.
- صداع: قد يصاب الشخص بصداع نتيجة للضغط على الأعصاب في الرقبة.
- ألم ينتشر إلى الذراعين أو اليدين: خاصة في حالة الضغط على العصب المسؤول عن الإحساس أو الحركة في الأطراف العلوية.
- ضعف العضلات: في حالات متقدمة، قد يحدث ضعف في العضلات التي يسيطر عليها العصب المصاب.
- تنميل أو ضعف الإحساس: بسبب تأثير الديسك على الأعصاب، قد يشعر المريض بفقدان الإحساس في الذراع أو اليد.
3. أعراض الديسك عند النساء
- الألم في الرقبة والكتف: تتشابه الأعراض عند النساء مع الرجال، ولكن النساء قد يعانين من توتر العضلات والآلام بسبب الأنشطة اليومية أو الوضعيات غير السليمة.
- زيادة الألم خلال الحمل: النساء الحوامل قد يلاحظن تفاقم الأعراض بسبب التغيرات في وزن الجسم وتوزيع الضغط على فقرات الرقبة.
- ديسك الرقبة والنوم: قد تشكو بعض النساء من صعوبة في النوم بسبب الألم المزمن في الرقبة أو الكتف.
- تنميل أو ضعف في الذراعين: من واقع تجربتي مع ديسك الرقبة، قد يكون هذا العرض أكثر وضوحًا عند النساء في مراحل معينة من العمر أو مع بعض العوامل الوراثية.
إذا كنت تشك في وجود ديسك في الرقبة أو الكتف، يفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق والعلاج المناسب الذي قد يشمل العلاج الطبيعي، الأدوية، وفي بعض الحالات الجراحة إذا كان الوضع يتطلب ذلك.
مضاعفات ديسك الرقبة
مضاعفات ديسك الرقبة تحدث عندما يتعرض أحد أو أكثر من الأقراص بين الفقرات في الرقبة (المعروفة بالأقراص العنقية) للتلف أو الانزلاق، مما يؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة، يمكن أن تكون هذه المضاعفات شديدة وقد تؤثر على نوعية الحياة. إليك بعض المضاعفات الشائعة:
- الألم المزمن: قد يؤدي تمزق أو انزلاق الأقراص إلى ألم مستمر في منطقة الرقبة، وقد يمتد هذا الألم إلى الأكتاف والذراعين.
- ضغط الأعصاب: عندما يتمزق أو ينزلق القرص، قد يضغط على الأعصاب في الرقبة، مما يسبب شعورًا بالخدر أو التنميل في الذراعين واليدين والكتفين . هذا يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ضعف عضلي.
- الدوار والصداع: في بعض الحالات، قد يؤدي الضغط على الأعصاب القريبة من منطقة الرقبة إلى الشعور بالدوار أو الصداع.
- فقدان الحركة: يمكن أن تتسبب الإصابة في ديسك الرقبة في صعوبة تحريك الرقبة أو تقييد الحركة بسبب الألم أو الضغط على الأعصاب.
- خلل في التوازن والتنسيق: في حال ضغط القرص المنزلق على الأعصاب التي تتحكم في التنسيق الحركي، قد يعاني الشخص من مشاكل في التوازن.
- ضعف العضلات: قد يؤدي الضغط المستمر على الأعصاب إلى ضعف في العضلات التي تتغذى من تلك الأعصاب، مما يؤثر على قدرة الشخص على استخدام يديه أو ذراعيه بشكل طبيعي.
- التنميل والضعف في اليدين: بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ديسك الرقبة قد يشعرون بالخدر أو ضعف في اليدين، مما يؤثر على قدرتهم على الإمساك بالأشياء أو أداء الأنشطة اليومية.
- الشلل الجزئي: في الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن يؤدي الضغط الشديد على الأعصاب في الرقبة إلى شلل جزئي في الذراعين أو حتى الساقين، وهو ما يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلاً.
إذ في ظل تعرفك علي تجربتي مع ديسك الرقبة، إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو تشك في وجود مشكلة في ديسك الرقبة، من المهم استشارة الطبيب لتشخيص حالتك وتحديد العلاج المناسب.
نسبة نجاح عملية ديسك الرقبة
تجربتي مع عملية ديسك الرقبة، نسبة نجاح عملية ديسك الرقبة تعتمد على عدة عوامل، مثل نوع الجراحة، حالة المريض الصحية العامة، مدى تقدم الحالة، والعلاج الذي تم اتخاذه قبل الجراحة بشكل عام، تُعتبر الجراحة التي تُجرى لعلاج مشاكل ديسك الرقبة ذات نسبة نجاح مرتفعة، تتراوح بين 80% إلى 90% أو أكثر في بعض الحالات.
العوامل التي تؤثر على نجاح العملية
- نوع الجراحة:
- إزالة القرص المنزلق (Disc Removal) أو استبداله: تُعتبر هذه الجراحة الأكثر شيوعًا ولها نسبة نجاح عالية.
- الدمج الفقري (Spinal Fusion): في حالات الانزلاق الشديد أو الضغط المستمر على الأعصاب، قد يتطلب الأمر دمج الفقرات معًا، ولها أيضًا نجاح مرتفع.
- جراحة بالمنظار: قد تكون أقل تدخلًا ولها نفس معدلات النجاح العالية ولكن مع فترة تعافي أقصر.
- الوقت الذي يتم فيه إجراء العملية: كلما كان التدخل الجراحي مبكرًا بعد ظهور الأعراض أو التشخيص، كانت النتائج أفضل. الحالات التي يتم علاجها في وقت متأخر قد تحتاج إلى وقت أطول للتعافي أو قد تؤدي إلى مضاعفات إضافية.
- الحالة الصحية العامة للمريض: الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أخرى مثل السكري أو مشاكل في القلب قد يواجهون تحديات إضافية في التعافي، مما قد يؤثر على نسبة النجاح.
- العمر: في ظل الحديث عن تجربتي مع ديسك الرقبة، قد تكون نسبة نجاح العملية أعلى لدى الأشخاص الأصغر سنًا الذين لديهم قدرة أكبر على التعافي من الجراحة.
نتائج الجراحة
- في الغالب، يُحسّن التدخل الجراحي الأعراض مثل الألم المزمن، الخدر، والتنميل في الأطراف، ويُعيد القدرة على الحركة في الرقبة.
- نسبة حدوث مضاعفات مثل العدوى أو تكرار المشكلة تكون منخفضة، ولكنها موجودة.
أحصل علي افضل علاج لديسك الرقبة في جمهورية التشيك بأسعار مناسبة!
ما هي مدة شفاء غضروف الرقبة؟
مدة شفاء غضروف الرقبة تعتمد على نوع الإصابة وشدتها، بالإضافة إلى الطريقة العلاجية المتبعة. في حالات الإصابة الطفيفة مثل الانزلاق الغضروفي البسيط أو الضغط على الأعصاب، قد يختلف وقت الشفاء بين أسابيع إلى عدة أشهر.
عادةً، يتمكن المرضى من تحسين حالتهم من خلال الراحة، والعلاج الطبيعي، والأدوية المسكنة للألم، مما يسمح لهم بالعودة إلى الأنشطة اليومية بعد فترة تتراوح بين 6 أسابيع إلى 3 أشهر.
أما في الحالات الأكثر تعقيدًا التي تتطلب جراحة مثل استئصال أو استبدال الغضروف أو دمج الفقرات، فقد يحتاج المريض لفترة أطول للتعافي، حيث قد تمتد مدة الشفاء إلى 6 أشهر أو أكثر.
في هذه الحالات، تشمل فترة الشفاء مرحلة إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي التي تساعد على استعادة الحركة والقوة، وتقليل الألم. عموماً، يتطلب الشفاء التام بعض الوقت والصبر، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة لتحقيق أفضل النتائج.
اهم الأسئلة الشائعة في موضوع ديسك الرقبة
تقدم شركة السريحي هذه الإجابات استنادًا إلى الخبرة الطبية الواسعة للمساعدة في فهم أبرز الأسئلة المتعلقة بمشاكل ديسك الرقبة وعلاجها.
ما هو الديسك في الرقبة؟
ديسك الرقبة هو عبارة عن قرص غضروفي يقع بين فقرات الرقبة (الفقرات العنقية). يتكون هذا القرص من مادة هلامية تساعد في امتصاص الصدمات وتسمح بحركة مرنة للرقبة. عند انزلاق أو تمزق هذا الديسك، قد يضغط على الأعصاب المجاورة، مما يسبب ألمًا في الرقبة والذراعين.
كيف أعرف أن لدي ديسك في الرقبة؟
الأعراض الشائعة التي تشير إلى وجود ديسك في الرقبة تشمل: ألم في الرقبة يمتد إلى الأكتاف أو الذراعين، الشعور بالتنميل أو الضعف في اليدين، صعوبة في تحريك الرقبة، أو الإحساس بالدوار.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، يفضل استشارة الطبيب لتشخيص الحالة من خلال الفحص السريري أو تصوير الأشعة.
هل المشي يؤثر على ديسك الرقبة؟
المشي بشكل معتدل يعد من الأنشطة المفيدة لديسك الرقبة لأنه يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات التي تدعم العمود الفقري، لكن من المهم تجنب المشي لمسافات طويلة أو القيام بالحركات التي قد تسبب إجهادًا زائدًا على الرقبة. يجب على المرضى استشارة الطبيب بشأن الأنشطة المناسبة لحالتهم.
كم تستغرق عملية غضروف الرقبة؟
عملية غضروف الرقبة (غالبًا ما تتضمن استئصال القرص المنزلق أو استبداله أو دمج الفقرات) تستغرق عادة من ساعة إلى ساعتين، بحسب تعقيد الحالة.
وبخصوص تجربتي مع ديسك الرقبة، بعد العملية، يحتاج المريض إلى فترة تعافي قد تمتد من عدة أيام إلى أسابيع في المستشفى، ويُتوقع أن يبدأ في التحسن خلال 4 إلى 6 أسابيع، بينما قد تحتاج الحالة إلى 3 إلى 6 أشهر للتعافي الكامل.
هل يشفى ديسك الرقبة؟
نعم، ففي بعض الحالات يمكن لديسك الرقبة أن يتحسن ويشفى من تلقاء نفسه باستخدام العلاج المحافظ مثل الراحة، والعلاج الطبيعي، والأدوية المسكنة، لكن في حالات أكثر تعقيدًا أو شديدة، قد يحتاج الأمر إلى التدخل الجراحي حيث قد لا يعود الغضروف إلى حالته الطبيعية ولكنه يمكن أن يخفف الألم ويعيد بعض وظائف الرقبة.
خدمات شركة السريحي في السياحة العلاجية في التشيك
تعتبر شركة السريحي من الشركات الرائدة في مجال السياحة العلاجية في التشيك، حيث تقدم مجموعة واسعة من العلاجات المتخصصة لمختلف أنواع أمراض العظام والمشاكل الصحية المتعلقة بالعمود الفقري.
تهدف الشركة إلى توفير حلول فعّالة للمشاكل التي يعاني منها مريض الرقبه و العنق، مما يساهم في تقليل الألم واستعادة القدرة على الجلوس والحركة بشكل طبيعي. تقدم شركة السريحي العلاج في أفضل المصحات في التشيك، حيث يستخدم المرضى أحدث التقنيات الطبية والطرق المتطورة.
علاج الديسك و الفتق في العمود الفقري
واحدة من المشكلات الشائعة التي يتعامل معها الأطباء في التشيك هي الالام الناتجة عن الديسك أو الفتق في العمود الفقري، خاصة في منطقة الرقبه.
عندما يشعر الشخص بألم في العنق يمتد إلى الكتفين أو الذراع، فإنه قد يكون مصابًا بـ فتق أو انزلاق غضروفي في الرقبة يضغط على الأعصاب، مما يؤدي إلى آلام حادة.
أيضًا، هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة مثل شد العضلات نتيجة الجلوس لفترات طويلة في وضعية غير صحيحة أو حمل أشياء ثقيلة.
العلاجات غير الجراحية لتخفيف الألم
تُعد الجراحة الجراحية أحد الحلول المتاحة في حالة عدم استجابة العلاج الطبيعي، في مثل هذه الحالات، قد يتطلب الأمر جراحة لإزالة الضغط على العصب المصاب، واستعادة الحركة الطبيعية للمفاصل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن شركة السريحي تقدم علاجات خفيفة مثل الثلج والحرارة، التي تساعد على تقليل الألم وتحسين شعور المريض. يمكن أن تشمل الخطة العلاجية أيضًا حقن موضعية لتخفيف الالتهاب، خاصة في حالات الفتق أو الديسك الشديد.
فحوصات وتشخيص الآلام في الرقبة
إذا كنت تشعر بـ بألم مستمر في العنق أو الكتفين، فإنه من الضروري تعرف على الأسباب المحتملة لهذه الآلام، مثل الإصابة بـ فتق في الديسك أو التهاب المفاصل.
يقدم الأطباء في التشيك فحوصات متخصصة لتشخيص أسباب الآلام وتحديد العلاج الأنسب. في بعض الحالات، قد تكون تمارين العلاج الطبيعي هي الحل الأمثل لتحسين مرونة عضلات الرقبه وتقوية العضلات المحيطة بالفقرات ومعرفة اذا كان هناك تورم عضلات الرقبة الخلفية.
العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل
المعالجة في التشيك أيضًا تشمل الفقرة الرابعة والخامسة من العلاج، حيث تركز على إعادة تأهيل العضلات وتقنيات تقويم العمود الفقري.
بالنسبة للحالات البسيطة، يمكن أن تكون العلاجات غير جراحية فعّالة للغاية، مثل استخدام حقن لتخفيف الألم أو استخدام تقنيات العلاج الطبيعي. في حين أن الحالات الأكثر شدة قد تتطلب جراحة جراحية لإزالة أو استبدال أقراص الغضروف المتضررة.
يمكنك قراءة: اسماء اجهزة العلاج الطبيعي
تخصيص العلاج بناءً على حالة المريض
تختلف العلاجات المقدمة بناءً على حالة الشخص ودرجة الإصابة، حيث لا يوجد علاج موحد يناسب جميع المرضى. إذا كنت مريضًا يعاني من آلام حادة في الرقبه أو الكتفين.
يجب عليك استشارة الأطباء المتخصصين في التشيك لتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى علاج جراحي أو علاج طبيعي. فريق الأطباء في التشيك سيقوم بتوجيهك لاختيار العلاج الأنسب لحالتك.
الراحة والشفاء للمرضى
في النهاية، أهم ما تقدمه شركة السريحي هو الراحة والشفاء للمرضى الذين يعانون من الآلام الناتجة عن الديسك أو أي أمراض العظام الأخرى.
بفضل الخبرة والتقنيات المتطورة، يمكن للمرضى استعادة صحتهم بشكل سريع وفعّال، والتغلب على الآلام المؤلمة التي قد تؤثر على حياتهم اليومية.