الشراهة العصبية في الطعام وفقدان الشهية العصبي:
الشراهة العصبية في الطعاة وفقدان الشهية العصبي : فقدان الشهية العصبي يعني السير على نظام غذائي أو عدم تناول طعام إلى الحد الذي يفقد عنده الشخص وزنه الى أقل من وزنه المثالي بنسبة 15%
ويوصف بالخوف المرضي من الزيادة في الوزن أو اعتقاد الشخص على نحو غير دقيق بأن وزنه زائد واستعمال طرق قهرية لإنقاص الوزن.
حوالي 90% من المصابين بفقدان الشهية العصبي من النساء.
الشراهة العصبية في الطعام أو النهم الزائد للطعام هو عبارة عن تناول كميات هائلة من الطعام في مدة قصيرة يعقبها قيء يرغم الشخص نفسه عليه أو الافراط في
استعمال الملينات، وكلا الاضطرابين يبدءان عادة في المراهقة.
توصلت الدراسات التي أجريت على الأناث من طالبات المدارس الثانوية والكليات الجامعية إلى أن 18% منهن مصابات بالشراهة.
العديد من اضطرابات الشهية والشراهة لها أسباباً وراثية، وغالباً نجدها منتشرة في عائلات معينة.
فقدان الشهية والشراهة قد يسببان العديد من المضاعفات الخطيرة منها الاضطرابات الهرمونية مع غياب الدورات الشهرية ، وهشاشة العظام والخلل في معدلات العديد من الأملاح وهذا قد يسبب أضطراباً خطيراً في معدل ضربات القلب، وربما الوفاة لا سمح لله.
أعراض المرض:
المصابون بالشراهة يخشون الزيادة في الوزن، غير إنهم على عكس المصابين بفقدان الشهية غالباً ما يدركون أن سلوكهم غير طبيعي وقد يصابون بالاكتئاب بعد أكله وجبة دسمة، وقد تكون العواقب الصحية وخيمة منها الإرهاق، الهزل، الامساك، الانتفاخات، وتورم الغدد اللعابية ،وتآكل الاسنان، اوتقرح الحلق نتيجة القيء، كما ان فرط استعمال الملينات قد يسبب فقداناً خطيراً لكميات السوائل والمعادن.
المصابون بفقدان الشهية يقومون بإلغاء بعض الأطعمة من وجباتهم وفي بعض الأحيان يسيطر عليهم وسواس التريض
بشكل مفرط، وقد يشعرون بإنهم يبدون بدناء، رغم إنهم قد يكونون في الواقع نحفاء.ومع هبوط أوزانهم تتدهور صحتهم
ويبدو الجلد شاحباً أصفر اللون ومن الأعراض الأخرى تقصف الأضافر ، الشعر ، الإمساك، أو الانيميا ( فقر الدم)،
تورم المفاصل والشعور بالبرد باستمرار، وقرح لا تلتئم، وصعوبة التركيز والتفكير.
العلاج ل – الشراهة العصبية في الطعام وفقدان الشهية العصبي:
علاج كلاً من الاضطرابين يحقق قدر كبير من النجاح كلما بدأ مبكراً، قد يحتاج المريض لدخول المستشفى
إذا كان الوزن أقل من الوزن المثالي بأكثر من نسبة 30% .يسعى الطبيب لإقناع المصابين بأن اعتقادهم أن
لديهم وزن زائد هو رأي خطأ وأن محاولاتهم لإنقاص أوزانهم ليست من العقل في شيء، أما العلاج السلوكي فيتضمن تنمية
الاتصال مع الشخص وتشجيعه على زيادة وزنه مقابل مكافآت معينة يوعد بها.العلاج الأسري مهم جداً لنجاح العلاج بشكل افضل..