الشقيقة ( او الصداع النصفي):

تبدأ(  الشقيقة او الصداع النصفي ) عادة في سن مبكر، حيث تسبب نوبات من الصداع الشديد مع الإحساس بالنبض في الرأس مصحوبًا بالغثيان والقيء والحساسية المفرطة للضوء والصوت مع عدم القدرة على مواصلة الواجبات والأنشطة اليومية، وعادةً ما يكون في جانب واحد، كما يمكن أن تسبب نوبات الصداع النصفي ألمًا كبيرًا لساعات أو أيام.

أنواع الشقيقة:
1- الصداع النصفي مع تنبيه (الصداع البؤري أو الكلاسيكي)؛ حيث توجد علامات تحذير محددة قبل بدئه (مثل: رؤية الأضواء الوامضة).
2- الصداع النصفي بدون تنبيه (الصداع النصفي الشائع)؛ حيث يحدث دون علامات تحذير محددة، ويدوم لفترة أطول، كما يؤثر في الأنشطة اليومية.
3- الصداع النصفي دون صداع (الصداع النصفي الصامت )؛ حيث تعاني من تنبيه أو أعراض ولكن لا يحدث الصداع.
أسباب حدوث الشقيقة او الصداع النصفي:
أسبابه غير معروفة، إلا أنه قد يكون نتيجة نشاط غير طبيعي يؤثر بشكل مؤقت في الإشارات العصبية والكيميائية والأوعية الدموية في الدماغ.
محفزات الشقيقة:
•التغيرات الهرمونية في النساء، خصوصًا عند انخفاض هرمون الإستروجين وكذلك قبل وأثناء الدورة الشهرية.
•الحمل أو انقطاع الطمث.
•بعض الأدوية (مثل موسعات الأوعية الدموية) أو الأدوية الهرمونية (مثل موانع الحمل).
•بعض الأطعمة (مثل المالحة) وكذلك بعض أنواع الأجبان واللحوم.
•الصيام.
•المشروبات عالية الكافيين أو الانقطاع عن الكافيين لمن اعتاد تناوله باستمرار.
•الضغوط العصبية والإجهاد.
•المحفزات الحسية (مثل: الأضواء الساطعة، ضوء الشمس، الأصوات العالية أو الروائح القوية).
•الاضطرابات في النوم.
•المجهود البدني القوي.
•تغير في الطقس أو الضغط الجوي.
العوامل التي قد تزيد من نسبة حدوث الشقيقة:
*التاريخ العائلي.
*العمر (غالبًا خلال مرحلة المراهقة).
*الجنس(النساء أكثر عرضة للإصابة).
التشخيص:
-التاريخ الطبي: تاريخ مفصل للصداع (مثل: عدد مرات حدوثها، مدى شدة الألم، الأعراض المصاحبة لها) ومدى تأثيره في الأنشطة اليومية.
-التاريخ العائلي.
-الفحص السريري.
-التصوير بالرنين المغناطيسي.
علاج الشقيقة:
تتوفر العديد من العلاجات الفعالة للحد من الأعراض ومنع حدوث نوبات صداع إضافية وهي تشمل:
أدوية إما لتخفيف الأعراض أثناء النوبة أو حتى لإجهاضها تمامًا، أو أدوية وقائية تؤخذ بانتظام، وقد يستخدم المريض كلا النوعين.
الراحة مع إبقاء العينين مغلقتين في غرفة هادئة مظلمة، والخلود إلى النوم.
وضع قطعة قماش باردة أو ثلج على الجبين أو خلف الرقبة.
البعد عن محفزات الشقيقة.
الوقاية من الشقيقة:
لا توجد طريقة للوقاية من الإصابة به؛ لكن قد تفيد بعض بعض الاستراتيجيات في تقليل عدد نوبات الشقيقة وشدتها والتي تشمل:
*الحرص على تناول الطعام بانتظام وعدم تخطي أوقات الوجبات.
*أخذ قسط كافٍ من الراحة بشكل منتظم مع تجنب السهر.
*ممارسة النشاط البدني بانتتظام.
*عدم تناول الكثير من مسكنات الألم.
*المحافظة على نمط حياة صحي.
*التقليل من تناول الكافيين.
*الحد من الإجهاد والتعامل معه.
*الحرص على جعل  بيئة النوم مريحة وذلك بإبعاد الأجهزة حول السرير.

تواصل معنا:

د/ حسين السريحي

    00420 608 060 277

د. حسن السريحي

م/ محمد السريحي

     00420 776 798 737


– رابط مختصر للصفحة

 

للنسخ (CTRL+C) اضغط على