علاج أمراض وعمليات العيون في الجمهورية التشيكية.
أمراض العيون الأكثر شيوعاً:
1- المياة البيضاء (CATARACT)
الماء الأبيض هو إعتام عدسة العين التي تكون شفافة تماما في الأحوال الطبيعية والساد ليس ماء أو سائلا يتكون في العين بالمفهوم المعروف عند الناس وإنما هو فقدان العدسة لشفافيتها الطبيعية مما يسبب رؤية ضبابية. والعدسة هي قرص شفاف موجود خلف حدقة (بؤبؤ) العين وتقوم العدسة بتركيز الأشعة الضوئية علي الشبكية الموجودة في قاع العين حيث تمر الأشعة الضوئية خلالها مكونة صورة واضحة علي الشبكية وعندما يحصل الساد في العدسة فإنها تصبح معتمة فلا تستطيع تمرير الأشعة الضوئية إلي الشبكية وتعتبر الإصابة بالساد (الماء الأبيض) من أكثر الأمراض المسببة لفقد البصر في العالم وهو سبب رئيسي لفقدان البصر لدى كبار السن حيث تحدث بعض التغيرات في ألياف العدسة البروتينية عند الأشخاص فوق الخمسين من العمر مما يسبب فقدان شفافية العدسة وعدم وضوح الرؤية.
وعادة يتكون الساد ببطء علي مدى عدة سنوات وفي حالات قليلة فقط يتكون بسرعة خلال أشهر خصوصا لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل داء السكري وينبغي أن ندرك أنه لا يعني أن المريض يبقي فاقداُ للبصر إلي الأبد إذ من الممكن علاجه جراحيا بإستخراج عدسة العين المعتمة وزراعة عدسة صناعية تقوم مقامها وتعود الرؤية كما كانت قبل تكون الماء الأبيض.
2 – المياة الزرقاء Glaucoma
الماء الأزرق (ارتفاع ضغط العين) هو مرض يصيب العين نتيجة ارتفاع الضغط بها فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري، يتبعه تدريجيا فقد أجزاء من المجال البصري للرؤية. وإذا لم يعالج المرض يحدث تلفاً كلياً في العصب البصري وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار.
يعرف مرض ارتفاع ضغط العين Glaucoma عند عامة الناس بالماء الأزرق، وجاءت هذه التسمية من مفهوم كلمة الجلوكوما عند الإغريق والتي تعني (شلالات زرقاء)، لأن المريض أحيانا يشاهد هالات زرقاء حول مصدر الضوء فيعطي الانطباع أن بداخل العينين مياهاً زرقاء.
كما أن لون العين المصابة بارتفاع شديد للضغط عند الولادة، أي ماء ازرق خلقي أو وراثي تكون ذات لون أزرق غامق.
3- الشبكية و السكري
إن مرض السكر يؤثر بأشكال متعددة على العين بداية من الإلتهابات السطحية المتكررة مروراً بتغير مستمر بمقاسات النظارة الطبية ثم زيادة الإحتمالات لحدوث مياه بيضاء أو زرقاء وحتى الوصول الى إرتشاح ونزيف الشبكية .
أخطر وأكثر الأمراض التى تصيب عيون مرضى السكر هى الإرتشاحات والنزيف بالشبكية وذلك لأن الأوعية الدموية الدقيقة بالعين تبدأ فى التأكل ثم الإنتفاخ ثم النزف والإرتشاح.
لا يوجد ألم او تغير بالنظر فى بادئ الأمر وقد يبدأ الإحساس بقلة النظر متأخراً جداً عندما يكون الإرتشاح قد زاد بنسبة كبيرة.
لإكتشاف المرض يتطلب الكشف الدورى فهو الأساس دون إنتظار
يمكن علاج هذا المرض إن شاء الله فلكل داء دواء، أحياناً تكون المتابعة هى الحل واحيانا يكون العلاج بالليزر هو الحل، والليزر هو مصدر ضوئى يكووى الوعاء الدموى المريض ليوقف الإرتشاح منه وقد يحتاج الطبيب المختص لتحديد الأوعية الدموية المريضة بتصوير قاع العين بصبغة معينة غير ضارة للجسم ، والجدير بالذكر ان الليزر لا يمنع الرشح من مناطق جديدة ولكن الذى يقلل من حدوث ذلك هو الحفاظ على مستوى السكر منخفض دائما.
هناك آثار جانبية لمريض السكر فهو عرضة للإصابة بالمياة البيضاء أو الزرقاء ضعف النسبة العادية بهذه الأمراض عند الأشخاص الأصحاء.
الوقاية خير من العلاج والإكتشاف المبكر خير من الاخر والمتابعة النصف سنوية واجبة على مرضى السكر عند أطباء العيون.
4- عيوب الإبصار
تنقسم عيوب الإبصار إلى:
a. قصر النظر Myopia
يحدث نتيجة لطول محور العين الأمامي او الخلفي أكثر من الطبيعي، لذلك تتكون الصورة أمام الشبكية، وتكون غير واضحة؛ وهو ما يؤدي إلى عدم القدرة على رؤية تفاصيل الأشياء البعيدة، ورؤية الأشياء القريبة بوضوح.
وقصر النظر من أهم عيوب انكسار العين، وأكثرها شيوعا، وهو نادر الحدوث في الأطفال حديثي الولادة، وتزيد نسبة حدوثه إلى 10% في الأطفال في المراحل الأولى من العمر، وإلى 20% فيما بين سن 10 سنوات و20 سنة.
b. – طول النظر Hyperopia
وهو العكس تمامًا، وهو غير شائع، حيث يكون محور العين الأمامي الخلفي أقصر من الطبيعي، وتتكون الصورة خلف الشبكية، وهذا ما يجعل الرؤية غير واضحة، فيرى الإنسان جيدًا كل ما هو بعيد، ولكنه لا يستطيع رؤية الأشياء القريبة إلا بالنظارة.
c. اللانقطية – الإستجماتزم – Astigmatism
يحدث عندما تتلاقى الأشعة الضوئية في أكثر من نقطة بدلاً من أن تسقط في نقطة واحدة على الشبكية، وذلك لتغير تحدب سطح القرنية، أي عدم استوائه في جميع المحاور.
هناك خطوات تشخيصية يقوم بها الطبيب المتخصص بتشخيص عيوب الإبصار عن طريق عمل قياس للنظر، ويكون ذلك عن طريق جهاز خاص “كمبيوتر” لقياس درجة عيب الإبصار في عين المريض، والذي يعطي نتيجة مقربة تكون دليلا للطبيب عندما يقوم باستخدام النظارة التجريبية للمريض للوصول إلى أفضل مقاس يناسب عين المريض، ومن ثم يصل الطبيب إلى تحقيق أوضح رؤية.
هذا بالإضافة إلى إمكانية إجراء الفحوصات بواسطة الكمبيوتر، مثل: قياس زاوية الحول، واختبارات الرؤية المجسمة.
تعددت وسائل تصحيح عيوب النظر وتنوعت الاختراعات، بدءا بالنظارة ومروراً بالعدسات اللاصقة وانتهاءً باستخدام الليزر، وما زال هناك الجديد والجديد، فكل يوم يظهر إستحداث في كل مجال من مجالات الحياة.
وما يتألق الآن في مجال الليزر هي عملية الليزك، وهي من أحدث ما توصل إليه العلم في معالجة عيوب النظر، وفيها يتم استخدام أشعة الليزر فوق البنفسجية ذات الموجة المنخفضة بهدف تعديل سطح القرنية، ومن ثم تغيير القوة الانكسارية بها، وتعمل هذه الأشعة على إزالة طبقات من أنسجة القرنية بدقة بالغة، وبطول وعمق محددين تحديدًا دقيقًا.
وعملية الليزك لا تناسب كل الأشخاص، إذ لا بد من توافر شروط معينة في العين، والحالات التي لا تناسبها هذه العملية هي:
· ارتفاع ضغط العين.
· العين المصابة بالتهابات داخلية.
· ضعف القرنية سواء أكان ذلك بسبب مرض مباشر في العين، أم بسبب مرض عام في الجسم.
· عدم استقرار القوة الانكسارية للعين.
· إذا كان عمر الشخص أقل من 18 عامًا، وذلك لأن القوة الانكسارية للعين لم تثبت عند رقم معين.
· وجود الماء (الماء الأبيض).
· القرنية المخروطية سواء أكانت واضحة أم كامنة.
هذا بالإضافة إلى موانع أخرى قد يكتشفها الطبيب المختص عند الكشف على العين قبل العملية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن طرق الكشف عن مدى صلاحية العملية للعين تتلخص في الكشف على العين، والتصوير الطبوغرافي للقرنية، وقياس سماكة القرنية.
هناك العديد من العلامات التحذيرية على مدار عمر الطفل التي تشير إلى مشاكل النظر، فمع ظهور إحدى هذه العلامات التحذيرية يجب مراجعة طبيب الأطفال، ونذكر من هذه العلامات:
· إذا كانت حدقات العين تتراقص بشكل أفقي أو عمودي
· طوال الوقت ولا تثبت.
· كثرة الدموع.
· حساسية العين للأضواء.
· أي تغير في حالة العين عن الحالة الطبيعية.
· ظهور لون أبيض أو رمادي أو أصفر في حدقة العين.
· ظهور احمرار في إحدى العينين لا يختفي لبضعة أيام.
· إفرازات صمغية في العين.
· علامات الحول (انحراف حدقة العين).
· الحك الدائم في العين.
· محاولة الطفل التركيز عن طريق تضييق العين.
· ملاحظة ميلان دائم في رأس الطفل.
· ارتخاء الجفون.
· جحوظ العينين.
5- الحول
الحول هو أحد أمراض العيون الذى يؤدى الى إنحراف إحدى العينين عن مسار الأخرى ، إما للداخل أو للخارج أو لأعلى أو لإسفل. ويمكن أن تلاحظ أن الحول غير مستمر أى أانه يظهر أحياناً ويختفى أحياناً أخرى ، وهو مرض شائع بين الاطفال ويمثل 85% من امراض الاطفال ، ولا يفرق بين الذكر والانثى وقد يكون منتشرا فى بعض الأسر . وهناك نوع مضاعف لبعض الأمراض أو الحوادث و يحدث كذلك للكبار فى مختلف الاعمار.
اذا كان النظر طبيعى فان كل عين ترسل صورة مماثلة للمخ فيدمجها بدوره لتكوين صورة واحدة لها عمق أى لها البعد الثالث. وحينما يتخلف مسار احدى العينين عن الاخرى فإن المخ عند الاطفال يبدأ بأهمال العين المنحرفة ويعتمد على العين المستقيمة فيبدا الطفل بفقد البعد الثالث للصورة نوا ذا استمر الانحراف يحدث الكسل للعين. اما الكبار الذين يعانون من حول ناتج عن مرض او اصابة فانه يعانى من ازدواج الرؤية المستمر لان مخه لا يمكنه اهمال احدى الصورتين بعد ما تعود على الرؤية بالعينين سويا. الكسل اذا ظهر حول بعين فان المخ عند الاطفال يبدأ فى الاعتماد على العين المستقيمة و يهمل العين المنحرفة ويسبب هذا ضعف او كسل للعين المنحرفة ويحدث هذا لــ 50% من حول الاطفال ، ويمكن علاجه المبكر بعمل غطاء للعين السليمة فترات من الوقت يحددها الطبيب لتشغيل وتقوية العين الكسلى والنتيجة مرهونة بموعد بدء العلاج والقدرة على الالتزام والقاعدة هنا كلما كان مبكرا كان افضل.
مسببات الحول إما أن يكون خلقى ويظهر فى الشهور الستة الاولى من العمر ويتميز عادة بزاوية حول كبيرة نسبيا ، ووجوده يؤثر سلبيا على نمو التوافق العصبى البصرى ويوجد نوع آخر من انواع الحول ، ويتكون عند الثالثة من العمر ويكون غالباً بسبب طول زائد بقوة الابصار ويمكن علاجه بنظارة طبية دون الحاجة الى جراحة ، وهناك نوع أخطر من الحول ، وهو الناتج عن ضعف بإبصار احدى العينين ، اما بسبب سحابة او عتامة فى طريق الضوء الداخلى الى العين ، حينئذ يعتبر الحول ثانويا لمشكلة اخرى يجب علاجها بالعين.
أعراض الحول إما أن يظهر إنحراف فى العين عند النظر المستقيم أو النظرات الجانبية أو حينما يتعرض لإضاءة قوية أو لو مال برأسة جانبا ليستخدم عينيه فى النظر.
الكشف عند الإخصائى هو السبيل الوحيد لتحديد ما إذا كان الحول حقيقى أم كاذب لأن كثير من الاطفال لديهم جلد زائد عند زاوية العين تجعل شكل العين غير منضبط النظرة ولا يفرق بين الحالتين الا الطبيب.
علاج الحول موجه لثلاثة أمور: الحفاظ على النظر. تصحيح اتجاه العينين . استخدام العينين معا للحفاظ على الصورة المجسمة. أحياناً يبدأ الطبيب بعمل نظارة أو بعمل تمرينات للعين الكسلى أو يلجأ لعمل عملية عند اللزوم.
6- كسل العين
العين الكسولة هي إحدى مشاكل العين التي تصيب بعض الأطفال نتيجة ضعف البصر في إحدى العينين عن العين الأخرى. إن المخ و العينان معا ضروريان لعملية الرؤية و النظر. فإذا فضل المخ إحدى العينين نتيجة ضعف أو إعاقة ما في النظر في العين الأخرى فإن المخ يتجاهل الإشارات التي يتلقاها من هذه العين الضعيفة و بالتالي تزداد ضعفا. و هذا ما يطلق عليه العين الكسولة lazy eye amblyopia.
و إذا لم يتم العلاج سريعا يحدث خلل في تطور نظر الطفل و ذلك لأن مع الوقت يبدأ المخ يتجاهل الصورة السيئة القادمة من العين المصابة ( الضعيفة).
و هذا يؤدي إلى تدهور النظر أكثر في العين المصابة. و تعتبر العين الكسولة من أهم أسباب تدهور النظر لدى الأطفال. فنسبة إصابة الأطفال تبلغ 2-3%. و تحتاج تلك الحالات التدخل الطبي السريع حتى لا تؤدي إلى ضعف دائم للنظر.
أي شي يؤدي إلى تشوش رؤية الطفل قد يكون سبباً من الأسباب في الإصابة بالعين الكسولة.
أسباب الاصابة بمرض كسل العين:
* العيوب البصرية في إحدى العينين: مثل قصر النظر، طول النظر، الأستيجماتيزم. فهذه تؤدي إلى وصول صورتان مختلفتان إلى المخ من كلتا العينين. إحداهما صورة واضحة و الثانية صورة مشوشة و غير واضحة. فيهمل المخ الصورة المشوشة. و بمرور الشهور و السنوات فأن النظر في العين التي تعطي صورة مشوشة ( العين المصابة ) يبدأ في التدهور أكثر.
* الحول strabismus: يعتبر من أكثر الأسباب إنتشاراً للإصابة بالعين الكسولة.
* إصابة عدسة إحدى العينين بالمياه البيضاء cataract.
* سقوط جفن العين في إحدى العينين مما يعوق الرؤية الجيدة في تلك العين علاج العين الكسولة العلاج الأمثل لحالات العين الكسولة هو أن يكون سريعا منذ بدايته في مرحلة الطفولة المبكرة. و يعتمد العلاج على سبب الإصابة و درجة تأثر نظر الطفل.
و يتضمن العلاج الآتي:
النظارات الطبية المصححة للعيوب البصرية. لعلاج حالات ضعف النظر (قصر النظر أو طول النظر)، والأستيجماتيزم. استعمال لاصقة على العين السليمة حتى يتم تحفيز العين المصابة و عدم إهمال المخ لها. إستعمال نقط للعين السليمة مما يشوش الرؤية بها بعض الشيء فيعمل ذلك على تشجيع استخدام العين المصابة و عدم إهمالها.
الجراحة: يتم اللجوء إليها في حالات المياه البيضاء لعدسة العين، و رفع جفن العين في حالات سقوط جفن العين. و يلاحظ أنه بإختيار العلاج المناسب فإن النظر يتحسن خلاله من أسابيع إلى شهور.
7- إلتهاب القزحية Uveitis
إن العين كالكرة مجوفة من الداخل يتكون جدارها الخارجي من ثلاثة طبقات:الصلبة، القرنية، الشبكية. تقوم القزحية بتنظيم كمية الضوء الداخل إلى العين عن طريق التحكم في حجم البؤبؤ.
التهاب المشيمة أو القزحية له أسباب عديدة.
من هذه المسببات الفيروسات (مثل فيروس الهيربس) بالإضافة إلى الفطريات أو الديدان، كذلك قد يكون لإلتهاب القزحية علاقة بأمراض أخرى في الجسم. يتم التشخيص عن طريق استخدام أجهزة يتمكن الطبيب بواسطتها من رؤية طبقات العين الداخلية. يعتبر العلاج لهذه الالتهابات ضروري وعاجل لتقليل الإصابة بنقص النظر.ويتم العلاج عن طريق استخدام بعض القطرات.
الغلاف الخارجي (الصلبة) وهو بياض العين الخارجي، كذلك القرنية وهي الطبقة الشفافة التي تغطي سواد العين، والغلاف الداخلي وهو الشبكية (وهو كالفيلم في كاميرا التصوير) تستقبل خلاياها الصورة المرئية وترسلها إلى المخ عن طريق أعصاب العين، أما الغلاف الأوسط بين الصلبة والشبكية فيدعي الطبقة العنبية. وتتكون الطبقة العنبية من ثلاثة أجزاء: الجزء الأمامي وهو القزحية التي تكون الغشاء الملون المستدير المعلق خلف القرنية والموجود أمام العدسة مباشرة وتحيط بحدقة العين (البؤبؤ) يكمله داخل العين الجسم الهدبي الذي يفرز سائل العين، ثم الجزء الخلفي من هذه الطبقة ويسمى المشيمة. القزحية والمشيمة: تقوم القزحية بتنظيم كمية الضوء الداخل إلى العين عن طريق التحكم في حجم البؤبؤ. أما المشيمة فتحتوي على أوعية دموية عديدة تغذي العين ولأن المشيمة تغذي أجزاء مهمة في العين فإن التهابها قد يؤثر على النظر أكثر من التهابات العين الخارجية الشائعة. فالتهاب المشيمة قد يؤثر على القرنية أو الشبكية أو الصلبة وغيرها من أجزاء العين الحساسة.
أعراض التهابات القزحية أو المشيمة : –
– عدم القدرة على تحمل الضوء .
– نقص في الرؤية.
– ألم في العين.
– احمرار في العين.
قد يحدث التهاب القزحية أو المشيمة فجأة بإحمرار في العين مع الألم أو قد يحدث بالتدرج بألم خفيف أو إحمرار مع نقص تدرجي في النظر وغالباً ما يكون ذلك مصاحباً بالألم الشديد عند مواجهة الضوء .
أسباب التهاب المشيمة أو القزحية:
التهاب المشيمة أو القزحية له أسباب عديدة. من هذه المسببات الفيروسات (مثل فيروس الهيربس) بالإضافة إلى الفطريات أو الديدان، كذلك قد يكون لالتهاب القزحية علاقة بأمراض أخرى في الجسم (مثل التهاب المفاصل) أو قد يحدث بعد ضربة للعين، وفي بعض الحالات قد يؤدي التهاب في مكان آخر في الجسم لالتهاب في الطبقة العنبية مثل الدر ن، وبصفة نادرة جداً قد تؤدي ضربة العين إلى التهاب قز حي أو مشيمي في العين الأخرى وهذا ما نسميه بالالتهاب التعاطفي.
تشخيص الالتهابات:
يجب على المريض عندما يشعر بتلك الأعراض أن يذهب إلى طبيب العيون في الحال لأن هذه الالتهابات قد تؤدي إلى نقص في النظر وذلك بإحداث الكثير من التغيرات داخل أنسجة العين، وإذا لم تعالج مبكراً فقد يفقد الشخص بصره. يتم التشخيص عن طريق استخدام أجهزة يتمكن الطبيب بواسطتها من رؤية طبقات العين الداخلية وغالباً ما يحتاج الطبيب لإجراء بعض الاختبارات (مثل فحص الدم أو الأشعة أو أخذ عينة من العين للمساعدة على التشخيص الصحيح ومعرفة سبب الإلتهاب حتى يمكن إعطاء العلاج المناسب. ولأن هذه الالتهابات كما ذكرنا قد يكون لها علاقة بأمراض أخرى في الجسم لذلك فإن حالة المريض قد تستدعى اشتراك مجموعة من الأطباء من مختلف التخصصات للتشاور حول الحالة .
العلاج:
يعتبر العلاج لهذه الالتهابات ضروري وعاجل لتقليل الإصابة بنقص النظر.ويتم العلاج عن طريق استخدام بعض القطرات وأحياناً أدوية عن طريق الفم أو في الحالات الحادة قد يكون حقن إبر حول العين ضروري للسيطرة على الالتهاب. كذلك قد تؤدي الالتهابات إلى حدوث مضاعفات تحتاج إلى العلاج مثل ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما) أو الماء الأبيض أو نشوء أوعية دموية جديدة في الشبكية أو القزحية. أما عندما تتطور هذه الالتهابات إلى مراحل متقدمة، قد ينصح طبيب العيون بإجراء عملية جراحية أو العلاج بالليزر إذا رأي ذلك قد يكون مفيداً. ويجب معرفة أن التهاب القزحية يكون في الغالب فجائياً وقد يستمر لفترات طويلة وفي المراحل الأولى يمكن التحكم فيه باستخدام القطرات اللازمة التي تستطيع السيطرة على الالتهاب، لكن هناك بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاج بشكل جيد لاسيما بعض أنواع الالتهابات التي تنتج عن ضعف في جهاز المناعة في الجسم، ومن الضروري معرفة أن أكثر هذه الالتهابات تمر بفترات نشاط وفترات ركود لذلك فإن متابعة الطبيب المستمرة تفيد كثيراً حيث يتم تغيير العلاج أو تخفيفه أو زيادته حسب شدة الحالة ونشاطها.